قال الدكتور على عوف رئيس شعبة شركات الأدوية " التول " ، إن مارس المقبل ستنتهى أزمة نقص الدواء بنسبة 70% بعد إعلان تسعيرة الدواء الجديدة، إذ بدأت الشركات حاليا فى استيراد المادة الخام للكثير من الأدوية، موضحا أن الأزمة بدأت قبل تعويم الجنيه مع رفض البنك المركزى توفير اعتمادات لاستيراد المادة الخام ووصول الدولار إلى 18 جنيها فى السوق الموازية " السوداء " .
وأضاف فى تصريح خاص لـ " اليوم السابع " ، أن البنك المركزى بدأ حاليا فتح اعتمادات مستندية لشركات الأدوية لتوفير الدواء ، مع إقبالها على الاستيراد ، وإعلان تسعيرة الدواء الجديدة ، موضحا أن تعويم الجنيه رفع من سعر استيراد المواد الخام بنسب كبيرة ولا يمكن أن تقبل الشركات المصنعة للدواء تعرضها للخسارة فى مصر .
وأشار إلى أن شركات الأدوية " التول " وهى الشركات التى ليس لديها مصنع للتصنيع ، وإنما تستأجر خط إنتاج كامل للشركات المنتجة للدواء بنفس المادة الفعالة ، ولكن بأسعار أقل من الدواء المستورد فى الأسواق ، تمثل 5% من حجم الدواء المصنع فى مصر وعددها 1200 شركة فى السوق المصرية ، وتعمل فى جميع أنواع الأدوية فمنها أدوية المضادات الحيوية ، والأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة ، وأكثر إنتاجها من أدوية المسكنات فى مصر.
وأوضح أن حجم الدواء المصنع فى مصر يبلغ متوسط 12 ألف نوع ، منه 5 آلاف نوع الأكثر إقبالا ومبيعا فى الأسواق ، مطالبا الإدارة العامة لشئون الصيادلة بفتح تراخيص جديدة لشركات الأدوية " التول " بعد تعنتها ووقف منح التراخيص منذ العام الماضى ، حيث يبلغ عدد شركات " التول " 1200 شركة فقط ، والفاعلين بصورة كبيرة منهم ما يقرب من 800 شركة ، وأن قرارات الإدارة العامة لشئون الصيدلة تخالف توجهات الجولة فى دعم الشباب ، خاصة أن غالبية العاملين بهذه الشركات من الشباب الصيادلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
صيدلي عصام عاطف
انتم أحد أسباب خراب سوق الدواء
شركات التول دي ...كل شركة تعمل لها دوائين تلاتة ...تعمل فيهم السبوبة وتجري.. وأدوية منتهي الصلاحية .. أغلبها من هذه الشركات
عدد الردود 0
بواسطة:
adel ebrahim
تصريحات واهية من مسؤلين بلامسؤلية يخدمون اباطرة وحيتان شركات الادوية وسلاسل الصيدليات اءياها
نعم تلك هى الحقيقة تصريحات واهية من مسؤلين بلا مسؤلية لانهم باعوا ضمائرهم وذممهم لشركات تصنيع الدواء ولاصحاب سلاسل الصيدليات التجارية اءياها امثال سلاسل رئيس غرفة تصنيع الدواء اللى بيتاجر فى كل حاجة وعليه قضايا بالزوفة ومع ذلك حدث ولاحرج اضف الى هذا ان مخازن شركات الادوية اللى البيه المسؤل بيحلل لها افعالها ال0000الخ متروسة للاسقف بالادوية اشكال والوان ولكنهم مانعين توريدها للصيدليات لتعطيش السوق ولحين تنفيذ سياسة رفع اسعار الادوية اللى الصيدليات رفضاها اصلا لانها تعلم انها عبء على الشعب ده غير ان بعض اصحاب الصيدليات اللى ماعندوهمش ضمائر بيبيعوا الادوية المزمنة باسعار خيالية لانهم قرروا ايضا استغلال المواطن المحتاج للدواء رغم مرضه وحالته الصحية المتردية والتى لاتستحمل الانتظار00من الاخر الكل باع ضميره من اجل الفلوس وجعلوا من الانسان المريض هو الضحية الالعنة الله عليهم جمعا مسؤلين بلا ضمائر واصحاب شركات العن فى موت الضمائر واصحاب صيدليات مستغلين وحسبى الله ونعم الوكيل0