برلمانية تستنكر احتواء مناهج التعليم قصه "وإسلاماه": تحفز على الإرهاب

الأحد، 29 يناير 2017 03:28 م
برلمانية تستنكر احتواء مناهج التعليم قصه "وإسلاماه": تحفز على الإرهاب النائبة منى منير
كتب نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدمت النائب منى منير، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، بخصوص تعديل وتطوير المناهج التعليمية الخاصة بجميع مراحل التعليم الأساسى فى مصر، لمواجهه حالة العنف التطرف التى سادت بين الشباب فى الآونة الأخيرة وترسيخ الروح الوطنية فى نفوس سواعد مصر رجال المستقبل.

 

وقالت منى منير، فى بيان لها اليوم، الأحد، إن هناك بعض الفصول فى المناهج الدراسية، التى يجب أن يتم استبدالها نتيجة صعوبة فهمها بالنسبة لذوى النفوس الضعيفة لاحتوائها على بعض المفاهيم والأحداث، التى قد تحدث نتيجة عكسية تنعكس مباشرة على المجتمع فى صورة تشدد وتعصب قد تصل إلى حد الإرهاب، مستعرضة مقطع لما جاء فى قصة "وإسلاماه" المقررة على الصف الثانى الثانوى.

 

وأضافت منير، أن القصه تضمنت بعض الأحداث التى قد يتم تصويرها على نحو خاطئ قد يدفع بعضا من شبابنا المغرر به إلى اعتناق بعض الأفكار المتشددة التى يتم الترويج لها خلال الآونة الأخيرة، ومن ضمن تلك الأحداث الحوار الاتى: وأمَرَ السلطانُ بأسْرَى التتار فقُتِلوا جميعاً. وكان فيهم قائدُهُم (ابن جنكيز خان) فأمر به فأحْضِرَ إليه لِيَقْتُلَهُ بِنَفْسِهِ!! لكن محمـوداً تقدَّمَ إلى خاله قائلاً: "ياخالى إنك لا تقتل إلا جنكيز خان نفسه، أما ابنه هذا فدعْهُ لِسَيْفى فإنه غيْر أهْلٍ لسيْفِك، فضحِك جلال الدين ومن معه وقال: صَدَقْتَ يا محمـــود، عليك به فاقتُلْه على ألا تزيد عن ثلاث ضربات!!، فتقدَّم محمـــود حتى دنا من ابن جنكيز خان فهزَّ سيْفه هزَّتين فى الهواء، ثم ضرب به عُنُقَ الأسير ضرْبَةً أطارت رأسه، فكبَّر الحاضرون فَرحين مُعْجَبين بِقُوَّةِ الأمير الصغير، والْتفَتَ إلى خاله: "لم أزدْ على ضَرْبَةٍ، فقام خاله وعانقه قائلاً: بارك الله فيك يا بطل."

 

وتابعت النائبة فى بيانها: "هذا ليس مقطعاً من مذابح داعش ولكنه قصة مقررة على أطفال الصف الثانى الثانوى فى جمهورية مصر العربية، التى لها وزير تعليم دولة تصدر نفسها للعالم على أنها تواجه الإرهاب إنها قصة وا إسلاماه".

 

واستطردت النائبة: "ليقرأ كل إنسان مايريد لكن بالحديث عن المنهج التعليمى فنحن أمام تشكيل وجدان وعقل وانتماء ومعنى وطن، لا ينفع مع كل هذه المعانى المبتغاة والمطلوبة من التعليم، مستنكرة أن إرغام بأن يعجب ببطولة طفل يبتر فيها الأعناق ويتلاعب بالجماجم، بقولها: "لو كتب فى ورقة الامتحان غير ذلك أو أبدى اعتراضه أو حتى امتعاضه سيحصل على الصفر ويرسب ويعيد السنة".

 

وأشارت منى منير، إلى أنه بدلاً من أن نصدر تلك الصورة المتشددة عن الاسلام للأطفال التى قد تدفعهم لارتكاب ما لا يحمد عقباه على حد قولها، يجب أن نقوم برفع الحس الوطنى بداخلهم وزرع روح الوطنية والفداء والتضحية من أجل الوطن عن طريق استبدال تلك القصص بغيرها من قصص أبطال القوات المسلحة الذين يدفعون كل ما هو نفيس وغالى فى سبيل رفعة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه.

 

ونوهت منير، إلى أن هناك الكثير والكثير من الاعمال البطولية التى قد قام بها أبطال القوات المسلحة فى سبيل ذلك والتى يمكن أن يتم جمعها وصياغتها على شكل محتوى تعليمى ينسب كل فئة عمرية على حدا وان تقوم وزارة التربية والتعليم بطرح تلك القصص فى المناهج التعليمية على المراحل المختلفة مما سبؤدى غلى رفع الحس والروح اىلوطنية عند النشأن بدلا من أن ينشأ على فكرة القتل والذبح والتشدد التى هى من الأساس لا تمثل أى دين سماوى أيا كان.

 

واقترحت منير، تحديث كتاب خاص مستقل ينفرد بذكر أسماء أبطالنا وشهدائنا من القوات المسلحة وجهاز الشرطة الذين قد استشهدوا فى الاونة الأخيرة نتيجة العمليات الإرهابية الغاشمة التى إستهدفتهم وهم فى سبيل تأدية واجباتهم فى حماية الوطن، وذلك عن طريق تخصيص حصة أسبوعية لعرض تلك البطولات على أطفالنا حتى يتم زرع الوطنية وحب الوطن فى أنفسهم من جانب، علاوة عن عرض نماذج يُحتذى بها، واصلاح ما افسدته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الإعلامى فى مغالطة الحقائق وتشويه صورة الرموز الوطنية والنماذج المصرية المشرفة وإحلال بدلا منها نماذج القتل والذبح والعنف والتطرف.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدعبد العزيز

إلى النائبة

لا تتبعى مبدأ "لا تقربوا الصلاة" لو قرئت القصة لعلمت أن هذا الفعل من جانب جلال الدين كان رد فعل على ذبح جنكيزخان لولده الأمير بدر الدين فى الشارع أمام الناس وهو طفل ابن ثمان سنين ولم يحاربهم... بينما القائد التترى الذى أسره جلال الدين كان قائد جيش جاء إلى بلاد جلال الدين وحاربه وكاد يقضى على جيشه.... فما المطلوب ؟ يعمله شاي بالنعناع ولا يكافئه على ذبح أبيه لابنه الطفل؟!... ثم إن التنفيذ بيد الأمير محمود "قطز" كان رد فعل أيضا على قتل التتار لأبيه ممدود... أم المطلوب يبقى مفيش اسم "وا إسلاماه"؟... ألم تقرئى التاريخ وأفعال التتار فى بغداد؟ وفى الخليفة المستعصم وأولاده وقتل مليونى نفس!!!!!!!!! فى مدينة بغداد فى أربعين يوما؟!!!!! ماذا تريدين؟ أن نربى أولادنا على الخنوع لهم؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة