بالإنفوجراف.. مصر تبدأ أولى خطواتها على طريق السياحة العلاجية العالمية.. خارطة طريق "الصحة": تخصيص 16 مستشفى لعلاج الأجانب فى 14 تخصصا.. 1346 عينا صالحة للاستشفاء.. والأسعار على رأس أولويات الوزارة

الأحد، 29 يناير 2017 11:49 م
بالإنفوجراف.. مصر تبدأ أولى خطواتها على طريق السياحة العلاجية العالمية.. خارطة طريق "الصحة": تخصيص 16 مستشفى لعلاج الأجانب فى 14 تخصصا.. 1346 عينا صالحة للاستشفاء.. والأسعار على رأس أولويات الوزارة الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع" على تفاصل خطة وزارة الصحة والسكان، لوضع مصر على خريطة السياحة العلاجية العالمية وفقًا لتوجيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، بما يتناسب مع دورها الإقليمى الرائد لزيادة الدخل القومى.

 

 وتهدف الخطة لوضع مصر على خريطة السياحة العلاجية بما يتناسب مع دورها الإقليمى وتنمية القطاع الصحى وزيادة الدخل القومى بزيادة عدد المترددين على مصر من مرضى الدول الأخرى، بالإضافة إلى الترويج للمشروعات الرئدة وجذب استثمارات أجنبية مع تدريب كوادر فى مجالات السياحة العلاجية ومراقبة أداء سوق السياحة العلاجية وإيجاد قاعدة بيانات للأمراض فى مصر وتبادل الخبرات فى مجال السياحة العلاجية وتأصيل دور مصر الرائد فى أفريقيا.

 

ووفقًا للخطة تم تجهيز أقسام للسياحة العلاجية بـ16 مستشفى كمرحلة أولى، وهى معهد ناصر ودار الشفاء وزايد التخصصى والقاهرة الفاطمية وناصر بالقليوبية والهرم والأقصر الدولى ودار السلام والإسماعلية العام وأورام الإسماعلية ورأس سدر والغردقة والهلال ومعهد أورام أسوان ومركز قلب مطروح.

 

وجاء بالخطة التخصصات الطبية الرائدة فى مصر وعددها 14 تخصصا، وهى جراحات وعلاج الأورام والتجميل والعظام والمفاصل وزراعة القوقعة وزراعة الأعضاء وزراعة الشعر وأمراض وجراحات العيون وإصابات الملاعب والتأهيل وأمراض النساء وطفل الأنابيب وطب الجنين وجراحات المسالك وأمراض الذكورة والعقم وأمراض الكبد والإدمان والفحص الدورى الشامل وجراحات السمنة.

 

وأكد الدكتور عبد العاطى المناعى مدير برنامج السياحة العلاجية بوزارة الصحة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على أن آليات تنفيذ الخطة القومية للسياحة العلاجية ستتم من خلال 3 محاور، المحور الأول قصير المدى ويستهدف تأسيس شبكة تضم مستشفيات تقدم خدمات طبية متميزة وعمل لائحة أسعار وتدريب الفريق الطبى.

 

أما المحور الثانى متوسط المدى من خلال زيادة عدد المستشفيات والمعاهد وزيادة التجهيزات الطبية والتعاقد مع شركات التأمين العالمية وزيادة التجهيزات التأهلية للوحدات المتخصصة بذوى الاحتياجات الخاصة مع تأسيس مركز بحثى يعنى بشؤن الامراض الأكثر شيوعا وتطورات العلاج.

 

 والمحور الثالث طويل المدى من خلال تدريب مجموعات طبية على نظم السياحة العلاجية فى الخارج والتوسع فى ضم المستشفيات والترويج المستمر للسياحة العلاجية فى المؤتمرات والمحافل الدولية وإنشاء قناة تليفزيونية متخصصة ببرامج السياحة العلاجية، وتنظيم مؤتمر سنوى متخصص للترويج للسياحة العلاجية.

 

وأوضح عبد العاطى المناعى، أنه حتى هذة اللحظة لا توجد آلية لتقديم خدمات فى أماكن الإستشفاء البيئى بمصر بشكل علمى ومنظم على الرغم من أن هذة الأماكن من الممكن أن تكون مناطق حذب لقدوم الراغبين فى الاستشفاء البيئى فى مصر.

 

وفى السياق ذاته قال الدكتور هانى الناظر المشرف على برنامج السياحة العلاجية بوزارة الصحة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن مصر بها كنور ومقومات عظيمة للاستشفاء البيئى ويوجد فى محافظة البحر الأحمر بمدينة سفاجا تجمع للرمال السوداء المتميزة ومياه البحر ذات الملوحة العالية وأشعة الشمس فوق البنفسجية التى لها دور فى علاج الأمراض الجلدية والروماتيزمية، لافتًا إلى أن هذة المناطق أعطت نتائج مذهلة فى علاج الروماتويد والصدفية وحب الشباب والأكزيما.

 

وأشار الناظر، إلى أن جمهورية مصر العربية بها 1346 عينا صالحة للاستشفاء البيئى، حيث يوج 5 عيون بحلون و36 بالفيوم و3 عيون بأبو السعود بالقاهرة و33 بشبة جزيرة سيناء، و564 عينا بمنطقة عيون واحة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد و75 عين بمنطقة واحة الفرافرة و5 عيون بمنطقة عيون البحيرات الطبيعية بجنوب منخفض القطارة و2 بمنطقة عيون منخفض وأدى النطرون بالبحيرة و3 عيون بمنطقة عين الصيرة و4 عيون بمنطقة بحيرة قارون و2 بمنطقة عيون الضفة الغربية بخليج السويس و188 عين بواحة الخارجية و106 عيون بواحة سيوة و315 عينا بالواحات البحرية بالجيزة و5 عيون أم الصغير بغرب منخفض القطارة.

 

وأضاف المشرف على برنامج السياحة العلاجية بوزارة الصحة، أنه تم عمل دراسات بحثية على الرمال والمياة المالحة والمياة الكبريتية والطمى بالتنسيق مع خبراء مصريين من خلال الجامعات والمركز القومى القومى للأبحاث للوصل إلى نتائج تسهم فى تعظيم نتائج خدمات الاستشفاء البيئى.

 

 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة