عمرو جاد

الهندى الذى كنا نسخر منه

الأحد، 29 يناير 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الرئيس الأمريكى الجديد ليس مجنونا بالكامل، فاختياراته للمسؤولين من حوله، وإن كان بعضها مقلقا، لكنها تعكس بالضبط ما يريده، لن نفرط فى التفاؤل بشأن تعاطف وزير خارجيته ريكس تيليرسون مع قضايا العرب، لكن اختيارا واحدا من ذوى الأصول الهندية للجنة الاتصالات الاتحادية يعنى أن غريزة رجل الأعمال مازالت طاغية على دونالد ترامب، لأن سمعة الهنود فى عالم التكنولوجيا تتفوق على شهرتهم فى المسلسلات المليئة بالدموع والأكشن المزيف، ويأتى «أجيت باى» ضمن قائمة طويلة من الهنود، الذين يعتلون قمة المستقبل، ربما لأن البلد الذى كنا نسخر منه، أخذ مسألة التعليم على محمل الجد، واليوم إذا سألك أحدهم «إنت فاكرنى هندى ؟»، فقل له: يا ليتنى كنت منهم.
عمرو جاد

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة