"الشارقة للإعلام" تعزز العمل الخيرى والإنسانى بـ3 برامج

الأحد، 29 يناير 2017 05:00 ص
"الشارقة للإعلام" تعزز العمل الخيرى والإنسانى بـ3 برامج صورة مبنى مؤسسة الشارقة للإعلام
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم مؤسسة الشارقة للإعلام ضمن جدول برامجها، وتماشياً مع إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عام 2017 "عام الخير"، مجموعة من البرامج التى تسلط الضوء على أهمية العمل الإنسانى، وتعزز المسار الوطنى الذى اختارته القيادة للعام الحالى، فتقدم للمشاهدين برامج للعمل الخيرى، والمبادرات التنموية التى تساعد الفقراء والمحتاجين.

 

وتقدم مؤسسة الشارقة للإعلام ثلاثة برامج معنية بقضايا العمل الإنسانى المحلى والدولى، إذ تعرض برنامج "ألم وأمل" الذى يعد مبادرة إنسانية تحمل رسالة هادفة لتعزيز الخدمة المجتمعية، وتقدم العون والمساعدة للمرضى وللمحتاجين، وبرنامج "قوافل الخير" الذى يعرض أهم المشاريع والأنشطة التى نفذتها خيرية الشارقة فى مختلف دول العالم، إضافة إلى برنامج "الريح المرسلة" الذى تعده جمعية الشارقة الخيرية وبالتعاون مع إذاعة الشارقة خلال شهر رمضان لجمع التبرعات وبناء المشاريع، ودعم المحتاجين.

 

خلال تصوير برنامج ​قوافل الخير
خلال تصوير برنامج ​قوافل الخير

 

وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام: "إن رسالة المؤسسة التى استلهمت رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تتجاوز دورها الإعلامى، والإخبارى، أو الإعلانى، لتحمل مفهوماً إنسانياً يعزز قيم الخير، والمحبة، والتعاون فى المجتمع الإماراتى، لذلك تحرص المؤسسة على إعداد البرامج ذات المنفعة الخيرية والإنسانية، لتؤكد رسالتها، ودورها الاجتماعى بصورة عامة".

 

الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام
الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام

 

وأضاف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى: أثبت الإعلام التليفزيونى والإذاعى قدرته على حمل رسائل المحتاجين، وتلبية ندائهم، بالكشف عن الكثير من أصحاب الأيادى البيضاء، ورواد العمل التطوعى والإنسانى، فلم تنجح برامج المؤسسة فى الوصول إلى محتاجين فى دولة الإمارات وحسب، وإنما تجاوزت ذلك لتصل إلى مختلف بلدان العالم التى تعانى من الفقر، والكوارث الطبيعية.

 

وتنكشف جهود المؤسسة فى البرامج التى يبثها تليفزيون وإذاعة الشارقة، إذ نجح برنامج "ألم وأمل" فى تقديم العون والمساعدة لأكثر من 2500 حالة تم عرضها أمام الجمهور بشكل مباشر، من بينها 1605 حالات تحت الهواء، ليشكل بذلك واحداً من البرامج الأكثر شهرة فى العمل الإنساني، والخيري، ويبنى قاعدة من المتابعين تساهم فى تقديم العون للمحتاجين والمرضى.

 

ولم يتخذ البرنامج صورة تقليدية للعمل الإنسانى، وإنما عمل على توسيع وتطوير أدواته، فمر بعدد من المراحل، حيث انضم إلى البث الإذاعى إلى جانب عرضه على تلفزيون الشارقة، ليحقق الوصول والخدمة للمستمعين والمشاهدين على حد سواء، وأسس لجنة طبية رسمية مكونة من أطباء متخصصين لسرعة الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بالحالات المتقدمة وفرزها حسب الأولوية، إضافة إلى انفتاحه على الأفراد والهيئات الراغبة فى تقديم العون والمساعدة، فحصل على دعم أفراد المجتمع والمؤسسات ليواصل مسيرة نجاحه، ويترك بصمة واضحة فى الإعلام الإنسانى.

 

جانب من  تصوير برنامج ​قوافل الخير
جانب من تصوير برنامج ​قوافل الخير

 

وتستكمل المؤسسة مسيرتها من خلال برنامج "قوافل الخير" الذى حقق شراكة مع خيرية الشارقة ليعرض الأنشطة والمشاريع التى تقوم بها فى مختلف بلدان العالم، فيرصد إعلامياً المبادرات التى نفذتها، والرؤى التى حققتها على أرض الواقع، ليعرض بذلك نموذجاً لافتاً للعمل الإنسانى، الخيرى.

 

وعلى الرغم من أن البرنامج أنجز دورته الثانية خلال العام 2016، ويستعد لاستكمال مشواره هذه العام، إلا أنه نجح فى تشكيل نموذج لافت فى الإعلام الخيرى، والإنسانى، فزار فى دورته الثانية دولاً إفريقية عديدة منها: النيجر، وبوركينا فاسو، والسنغال، وموريتانيا، فى حين كان فى دورته الأولى على موعد مع عدد من الدول الآسيوية، منها: إندونيسيا، وبنغلاديش، وسريلانكا، والهند.

 

فى الإطار ذاته قال سالم على الغيثي، مدير إدارة البرامج بتلفزيون الشارقة: "استطاع برنامج "ألم وأمل" أن يساهم فى دعم 2500 حالة صحية محلية خلال الأعوام الماضية، وتضمنت الحالات المدعومة من قبل البرنامج العديد من الأمراض المزمنة والمستعصية والحالات الإنسانية العاجلة بدعم ومشاركة ذوى الاختصاص من الأطباء والمتخصصين فى المجالات المختلفة".

 

سالم على الغيثى مدير إدارة البرامج بتلفزيون الشارقة
سالم على الغيثى مدير إدارة البرامج بتليفزيون الشارقة

 

وأضاف الغيثى فى معرض حديثه عن برنامج قوافل الخير: "عكس هذا البرنامج الشراكة الإستراتيجية الكبيرة بين المؤسسة وجمعية الشارقة الخيرية، وقد تعامل البرنامج مع العديد من الحالات الإنسانية العاجلة وغيرها، حيث تنوعت لتشمل العديد من مجالات الحياة "صحياً وتعليمياً ومجتمعياً" إضافة إلى مشاريع الأيتام، وذوى الدخل المحدود، والأرامل، وذوى الإعاقة، ولاشك أن عام الخير سيلهمنا لبذل المزيد من الجهود التى تعزز ريادة الدولة الخيرية من جهة، والشراكة الفاعلة بين القطاع الإعلامى والمؤسسة الخيرية من جهة أخرى".

 

وتركز مشروعات الجمعية على جوانب ومجالات مختلفة، يمكنها أن تحدث فارقاً فى المجتمعات المستهدفة، مثل التعليم والصحة، والزراعة، والمساكن، فجاءت بعض المشاريع التى عرضها البرنامج، لتقدم لقاحات طبية معينة لقرية يعانى أهلها من أمراض بسيطة، فيما قدمّت فى بلدات وقرى حاضنات أطفال (خدج) متنقلة ساهمت فى الحد من وفيات الأطفال المفاجأة الناتجة على الأمراض المعدية.

 

وتواصل مؤسسة الشارقة للإعلام جهودها فى دعم الإعلام المعنى بالفعل الإنساني، والخيري، من خلال برنامج "الريح المرسلة" الذى يأتى أيضاً نتيجة التعاون بين جمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة الشارقة للإعلام، إذ نجح طوال السبع سنوات الماضية فى تحقيق أثر كبير على متابعيه، وبلغ اجمالى الإنفاق على المشاريع التى تعامل معها البرنامج خلال العام الماضى أكثر من 4 مليون درهم،  ليكشف عن جهد كبير، وأثر ملموس فى تعزيز الروح التعاون لدى الأفراد والمؤسسات.

 

على صعيد متصل قال حسن يعقوب، مدير قطاع الإذاعة بمؤسسة الشارقة للإعلام :" استطاع برنامج الريح المرسلة فى عام 2016، ومن خلال 13 حلقة قدمت على مدار العام، أن يتعامل بنجاح مع 12 مجالاً خيرياً وإنسانياً. وضمن الاستراتيجية المدروسة استطعنا أن نقدم الدعم لحالات مرضية، وانشاء مستوصفات، وحفر آبار ارتوازية، وبناء فصول دراسية، ومشاريع إنتاجية، وغيرها، واتسع نطاق تنفيذ المشاريع خارج الدولة ليشمل كمبوديا وطاجكستان وبوركينافاسو والفلبين".

حسن يعقوب مدير قطاع الإذاعة بمؤسسة الشارقة للإعلام
حسن يعقوب مدير قطاع الإذاعة بمؤسسة الشارقة للإعلام

 

وتمضى إذاعة الشارقة فى بث "الريح المرسلة" ضمن روافد الحملة الرمضانية التى تطلقها جمعية الشارقة الخيرية، لتفتح الباب أمام الراغبين فى التبرع للمشاريع الخيرية والإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.

 

وتمكن البرنامج من تقديم المساعدات من خلال :افطار 8749 صائم، واجراء عمليات عيون لـ 1000 مريض، وغسل الكلى لـ1111 مريض، وبناء 29 طاحونة فى النيجر، وبناء فصلين دراسيين فى الفليبين، وبناء 25 بيت فى كمبوديا، وبناء مستوصف فى طاجاكستان، وحفر 8 آبار ارتوازية فى بوركينافاسو، و108 عمليات اجريت لقلوب أطفال، وتفريج 5 حالات كربة وإدخال الفرحة إلى قلب 756 يتيم.

 

وتؤكد مؤسسة الشارقة للإعلام رؤيتها فى الإعلام الهادف والفاعل من خلال هذه البرامج، وغيرها، فلا يتوقف جهدها على تعزيز التعاون الخيري، والروح الإنسانية، التى تمثل فى واحدة من صورها، رسالة الشارقة، والإمارات قيادة وشعباً، وإنما تتجاوز ذلك لتكون شريكاً مركزياً فى تعميم الخير، وتحقيق فكرة التكافل بمستوياتها كافة.

صورة مبنى مؤسسة الشارقة للإعلام
صورة مبنى مؤسسة الشارقة للإعلام
 
شعار مؤسسة الشارقة للإعلام
 مؤسسة الشارقة للإعلام

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة