قال أحمد هلال رئيس المجلس التصديرى للكتب والمصنفات، إن المجلس يستهدف خلال العام الحالى زيادة حجم صادراته بنحو 15%.
وأوضح، فى تصريحات، أن حجم صادرات القطاع بلغ 19 مليون دولار خلال العام الماضى، مشيرا إلى أنه يعد رقما هزيلا مقارنة بإجمالى صادرات مصر (غير البترولية) والتى قدرت بنحو 20 مليار دولار.
وأرجع هلال انخفاض حجم صادرات القطاع إلى خسارة الكثير من الأسواق العربية، والتى كان يصدر لها بملايين الدولارات كالعراق وسوريا واليمن وليبيا نتيجة للتوترات السياسية فى تلك المناطق، فضلا عن عملية تزوير الكتب والتى تكبد القطاع خسائر باهظة وتحرم الدولة من عائدات بملايين الدولارات نتيجة بيع الكتب المزورة بأسعار أرخص من الكتب الأصلية ذات السعر المرتفع، فضلا عن حصول القارئ على طبعات رديئة من الكتب والمطبوعات.
وطالب بضرورة زيادة الرقابة على الكتب والتوعية بأهمية حقوق الملكية الفكرية للمجتمع والتواصل مع إدارات معارض الكتب العربية والدولية لتطبيق مبدأ حماية الملكية الفكرية ومنع عرض أى كتب مزورة.
وفيما يتعلق بقرار الحكومة بتحرير سعر الصرف قال هلال، إنه قرار إيجابى ويسهم فى زيادة الصادرات وزيادة تنافسية المنتج المصرى، إلا أنه عمل على رفع مستلزمات الإنتاج، مطالبا بضرورة دعم القطاع على غرار كثير من الدول كإنجلترا والصين والهند.
وأوضح أن استراتيجية المجلس خلال العام الحالى تركز على المشاركة فى العديد من المعارض الدولية للكتاب، كمعارض الدار البيضاء الدولى والبحرين وتونس وأربيل وبولونيا الدولى لكتب الأطفال ولندن الدولى للكتب وأبو ظبى الدولى، بالإضافة إلى إرسال بعثات ترويجية واستكشافية بالتعاون مع التمثيل التجارى إلى إندونيسيا وماليزيا.