يبدأ وفد رسمى اقتصادى مشترك من جمهورية البوسنة والهرسك، وجمهورية صربيا، غداً الأحد، زيارته للمملكة، كوفد موحد لأول مرة، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وسيبحث الوفد الذين يضم مسئولين فى وزارات التجارة والاقتصاد والسياحة وعدد من رجال الأعمال فى البلدين سبل تطوير التعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين والمملكة، وتطوير الاستثمارات، بالإضافة إلى التعاون فى مجالات التراث والسياحة.
ويرأس الوفد البوسنى، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية، ميركو شاركوفيش، ويضم عددا من المسئولين فى وزارة التجارة البوسنية، ورئيس غرفة التجارة الخارجية، وعددًا من رجال الأعمال، فيما يرأس الوفد الصربى، نائب رئيس الوزراء، ووزير التجارة والسياحة والاتصالات، راسم ليايتش، ويضم مسئولين من وزارة التجارة والسياحة، ورئيس غرفة الصناعة والتجارة الصربى، وعددًا من رجال الأعمال.
وسيلتقى الوفد خلال زيارته للمملكة التى تستمر يومين عددًا من المسئولين، فى مقدمتهم الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى، ووزير البيئة والمياه والزراعة، ووزير التجارة والاستثمار، ووزير الإسكان.
كما يلتقى الوفد رجال الأعمال فى مجلس الغرف السعودية، ويزور عددًا من معالم العاصمة الرياض.
وسيقيم الأمير سلطان بن سلمان، حفل عشاء فى قصر المربع، على شرف الوفد.
وتأتى زيارة الوفد البوسنى الصربى الموحد، فى إطار اهتمام رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى، الدائم بالتواصل مع البوسنة، وضمن نتائج الزيارة التى قام بها لجمهورية صربيا فى شهر نوفمبر 2015، بناءً على دعوة رسمية من نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والسياحة والاتصالات بجمهورية صربيا، راسم ليايتش.
وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى، قد أشار فى تصريح صحفى فى تلك الزيارة، إلى أن المملكة تنظر باهتمام متوازن لدول البلقان لأهميتها وموقعها الاستراتيجى، مؤكداً حرصه على الزيارات المتبادلة لتطوير التعاون فى المجالات الاقتصادية وتبادل الخبرات فى مجال الاستثمار السياحى والمشاريع التراثية والمتاحف والحرف اليدوية.
وعن استثمار رجال الاعمال السعوديين فى صربيا، قال الأمير سلطان بن سلمان: "إن المستثمرين السعوديين يحظون باحترام كبير وتتجه إليهم أنظار دول العالم لاستقطابهم نتيجة للقيمة المضافة التى يقدمونها ونجاحاتهم فى الاستثمار داخل المملكة التى تمثل بالنسبة لهم الأولوية القصوى، كما أن المملكة العربية السعودية، تنشط فى استقطاب الاستثمارات العالمية النوعية نتيجة للبيئة الاستثمارية الجاذبة باستقرارها السياسى ومتانة اقتصادها وثبات أنظمتها الاستثمارية التى تحرص على معالجة أى قيود أو عوائق للإستثمار، وأعتقد أن هذا الأمر سيكون متروكاً للحكومة الصربية لتأتى إلى المملكة وتقدم برامجها فى مجال الاستثمار، خصوصاً بعد أن جرى الاتفاق على استقطاب بعثات اقتصادية مشتركة مع جارتها جمهورية البوسنة والهرسك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة