أكرم القصاص - علا الشافعي

راشد الغنوشى: طلبت من السعودية الوساطة لدى مصر للمصالحة مع الإخوان

السبت، 28 يناير 2017 01:19 م
راشد الغنوشى: طلبت من السعودية الوساطة لدى مصر للمصالحة مع الإخوان راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة ـ الذراع التونسية للإخوان ـ أنه طلب من السعودية التوسط لدى مصر لمصالحة مع جماعة الإخوان، لافتا إلى أن ذلك تم خلال لقاء جمعه بالأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد السعودى، حيث طلب منه الوساطة لتهدئة الأجواء.

وأشار زعيم الحركة الإخوانية، فى حوار لصحيفة الخبر الجزائرية اليوم السبت، إلى أن مصر قلب المنطقة العربية، وإذا أصيب هذا القلب أصيبت المنطقة كلها بالعطب، ضاربا مثلا بأزمة سوريا قائلا "عندما تجتمع الأطراف الدولية لحل الأزمة، لا يوجد بينها طرف عربى، معنى ذلك أن العالم العربى على الهامش، والسبب الرئيسى هو وضع مصر، ولذلك معالجة الوضع المصرى والحالة المصرية ستساعد فى معالجة أوضاع العالم العربى".

وأوضح أنه رغب فى أن تقوم السعودية بدور فى إصلاح ذات البين فى مصر، انطلاقا من استبعاد منطق الإقصاء، واعتبار أنه لا سلم ولا استقرار فى مصر، إلا باحترام كامل المكونات الأساسية لهذا الشعب الكبير واحترام مكانة الجيش، لأنه لا سياسة فى مصر بعيدا عن الجيش، واحترام المكون الإسلامى والمكون الإخواني، باعتباره مكونا عريقا – حسب زعمه - لا يمكن استبعاده إلى جانب المكونات الأخرى.

وأكد الغنوشى حول الأزمة الليبية أن ليبيا يجب أن تكون لكل الليبيين، إسلاميين وديمقراطيين وقذافيين وغيرهم، وأنه نصح المبعوث الأممى إلى ليبيا، مارتن كوبلر خلال لقائه به الشهر الماضى فى ايطاليا بجمع دول الجوار العربى لليبيا، الجزائر وتونس ومصر، باعتبارها الدول المعنية أكثر من غيرها بالوضع الليبى والمتضرر الأكبر من الأزمة، ويمكن أن تكون المستفيد الأكبر من استقرار الوضع فى ليبيا.

وأكد أن المبادرة الجزائرية التونسية والمصرية يمكن أن تمثل إطارا للحل، وتحمل آفاقا له، باعتبار أن هذه الدول لم تتعاون من قبل لحل الأزمة، وكانت الجزائر تقوم بجهود منفردة وتونس بجهود منفردة ومصر أيضا، وهذه هى المرة الأولى التى تتعاون فيها الدول الثلاث، وتجتمع هذه الإرادات الثلاث على حل الأزمة والتصالح والوئام، خاصة وأن فى الجزائر وتونس تجربة للتوافق الوطنى والوئام المدني، لإطفاء الحرائق، واعتقد أن هذا النموذج يمكن أن يكون حلا للأزمة الليبية، وإطفاء الحريق الليبى وعودة الوئام المدني، ومن هنا يأتى الاستبشار بهذه المبادرة، وتأتى الحاجة إلى أن تتضاعف كل الجهود الرسمية والشعبية لحل الأزمة.

ونوه أنه يساهم فى تلك المبادرة من منطلق علاقاته الجيده مع الأطراف الليبية سواء على مستوى الإسلاميين أو على مستوى النظام القديم، كاشفا عن أن هناك اجتماع بين وزراء الخارجية الثلاثة، الجزائر وتونس ومصر، متوقع أن يكون فى تونس قريبا، ليمهد، إذا سارت الأمور كما هو مأمول ومنتظر، للتتويج بقمة تعقد فى الجزائر بين الرؤساء الثلاثة.

واعتبر أن مصر من مصلحتها إطفاء الحريق الليبي،  قائلا "صحيح أن مصر لديها مشكلة مع الإسلاميين، ولا تريد لطرف إسلامى أن يكون طرفا فى حل الأزمة الليبية، ولكن نحسب أن الجزائر نجحت فى إقناع المصريين بأن أى معادلة حل فى ليبيا لا ينبغى أن تقصى أحدا".

وأكد أن الجزائر تمارس هذا الدور بما تتمتع له من ثقل وعلاقات مفتوحة مع كافة الأطراف، وبما تملكه من تجربة فى علاقتها مع الإسلاميين، زاعما أن الجزائر تحررت بعد أزمة التسعينيات الدامية، من التمييز بين إسلامى وإسلامى.

وقال " أبذل ما أستطيع من المساعى بهذا الشأن، خاصة بعلاقاتى مع الإسلاميين فى ليبيا، حتى يقوموا بدور إيجابى لدعم مبادرات حل الأزمة الليبية وتقديم التنازلات الممكنة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح الصاوى

ايه الكلام ده

انت بتقول ايه ياعم دول قتله وانت عارف ده كويس. ومش معقول السعودية تقوم بهذه الوساطه.

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

خليك فى حالك ياغنوشى

انتبه لبلدك ودعك من البلدان الاخرى ايها المتأسلم كى لا تسمع مالا يرضيك من شعب مصر وتحيا مصر ولو كره الكارهون امثالكم

عدد الردود 0

بواسطة:

د.هشام

انسسسسىىىىىىىىى

ألاستاذ غنوش/ لاشكر لك على محاوله انقاذ اخوانك...... اخوان الشيطان.... ثانيا مين قال لك انهم عنصر من مكونات النسيج المصرى؟؟؟؟؟!!!! الم تسمع عن كيفيه علاج ورم سرطانى اصاب جسم انسان..... فقط ازالته من الجسم ببتره. ثم شويه علاج كيماوى او علاج اشعاعى. نعم يصحب هذا العلاج بعض الاعراض الجانبيه والتى تبدو سيئه ولكن بعد الانتهاء من هذه الخطوه يشفى البدن وتستمر الحياة افضل مما كانت عليه حين كان الورم بالجسد. هكذا الاخوان الشياطين ...ورم خبيث اجتث الان من بدننا و نحن فى المرحله الثلنيه من الاستشفاء واكيد بعد انتهائها سنصبح مصر القادره على لم شمل المسلمين و العرب كما كنا عبر التاريخ ولتذهب لقراءته عسى ان تفهمز

عدد الردود 0

بواسطة:

مافى شيئ أسمه أخوان تانى فى مصر فلن نسمح بوجود دوله داخل الدوله مره تانيه كمان خارج أقليم مصر

ياهندسه هو منهم أخوانى عاوز يرجع الأرهابيين القتله مره تانيه قبل ماأمريكا تعلن أنهم جماعه أرهابيه

فاكر نفسه ناصح بعد أرهابهم وقتلهم لرجال الجيش والشرطه وحرق البلد وتفجير أبراج الكهرباء وضرب أقتصاد مصر والـامر على مصر من تريا وقطر ,امريكا وبعد ماأتضح شبكة علاقاتهم الخارجيه وانهم ليس لهم أنتماء لمصر ومصر بالنسبه لهم حفنه من التراب العفن وبعد مافشلوا فى سقوط مصر جايين فاكرين الشعب المصرى بيفرط فى شهداءه من الجيش والشرطه ومن يتأمر على البلد المشكله أنهم لايؤمنوا بالوطن وتجمعه سنة 28 للقضاء على الدوله الوطنيه أعتقد أن الموضوع موضوع الشعب المصرى فقط والرئيس عبدالفتاح السيسى قال من قبل هدا الكلام والسعوديه ليس لها أى وصيه على مصر ولاتنسى أن الرئيس السيسى هو الرئيس الوحيد بعد الرئيس عبدالناصر التى لغى التبعيه سواء لأمريكا أو السعوديه أو غيرهم

عدد الردود 0

بواسطة:

زيزو

للأسف امام الاشقاء فى تونس مائه عام حتى يصلوا لما وصلنا اليه!!

ده عايش فى غيبوبه فعلا وخارج الزمان !!!!، ده السيسى اتحايل عليهم ولا زال بأن يلقوا السلاح ويوقفوا الارهاب وينخرطوا فى المجتمع...ما فيش فايده!! اسلاميين ايه ؟؟!! وهو احنا كفره مثلا ؟؟!!! هذه الاسطوانه المشروخه انتهت من مصر الى يوم القيامه، ما فيش حاجه اسمها اسلاميين تانى!!! ولابد من حل جميع الاحزاب الدينية المخالفه للدستور، الدين لله والوطن للجميع

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الإخوان في السجون منذ ثورة 30 يونيو

الإخوان ليس لهم علاقة بالإرهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف قنديل

فى الاحلام...

عندما تنطبق السماء على الأرض و يقوم هؤلاء إلارهابيون الخونة بإحياء من قتلوهم من المصريين ...ممكن نفكر كشعب مصرى فى المصالحة معهم مات الكلام.....

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس إستشاري عالمعاش / حمدي حمد

لا مصالحه مع الإخوان الاّ إذا :

1- هل هم يؤمنون بحسن البنا وتصنيفه للناس في صدر كتابه مجموعة الرسائل، أم بتصنيف الله ؟ تصنيف البنا فتح باب الفتنه بين أبناء الوطن ؟ فإن أصروا أن المؤمن بالنسبة لهم هو من آمن بهم ورضي بالسمع والطاعه لمكتب الإرشاد ووو وأن من إختلف معهم حتي إن كان مؤمن بالله وملائكته ورسله وباليوم الآخر وبالقضاء والقدر فهو غير مؤمن بالنسبه لتعاليم حسن البنا .. فلا مجال للمصالحه -2- أن يعلنوا التوبه ويتعهدوا بعدم تكرار أساليب الإرهاب والبلطجه والحرق والتخريب ويدفعوا ثمن ذلك -3- أن يقتصر دورهم علي الدعوه لدين الله ورسوله وللخلق الكريم ومكارمه وينأوا بأنفسهم عن السياسه تماماً

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد البورسعيدي

ما تغنيش علينا يا غنونش

با اقولك ايه يا غنونش بعد ما ترامب يطردهم خدهم عندك كمالة علشان انت ناقص

عدد الردود 0

بواسطة:

العمدة

بعيد عن شنبك

لما تشوف حلمة ودنك!!!! فلا مكان للخوارج بيننا الى يوم الدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة