هل يتحول استاد "بورت جنتيل من "نقمة" إلى "نعمة"؟ سؤال بدأ يفرض نفسه بوضوح على سطح الأحداث فى بعثة منتخب مصر بعد الصعود لدور الثمانية ببطولة أمم أفريقيا المُقامة حالياً بالجابون.
منتخب مصر كان أول الفرق التى اشتكت من سوء أرضية ملعب "بورت جنتيل" وذلك بمجرد "المشى" على هذا الملعب لعدة دقائق قبل أول لقاء للفراعنة بالبطولة أمام مالى، فى الجولة الأولى وهى المباراة التى انتهت بالتعادل السلبى.
وبعد شكوى الفراعنة من سوء أرضية هذا الملعب سار على درب المنتخب المصرى أكثر من منتخب آخر، أمثال غانا ومالى وأوغندا، فقد اشتكت الفرق الثلاثة من هذا الملعب السيئ، بل إن المنتخب المغربى أبدى غضبه من إقامة مباراة دور الثمانية أمام المنتخب المصرى على هذا الملعب يوم الأحد المقبل.
ورغم شكوى الفراعنة المُستمرة من أرضية هذا الملعب إلا أن هناك من بدأ يتحدث عن هذا الملعب أنه قد يصبح "وش السعد" على الفراعنة، بعدما بدأ لاعبو الفريق المصرى التأقلم بشكل كبير مع هذا الملعب، وبعدما حققوا أكثر من فوز مهم عليه أبرزها على أوغندا ثم غانا، لتصعد مصر كأول مجموعتها لدور الثمانية.
السؤال الذى يفرض نفسه حالياً هو: هل يتغلّب المصريون على هذا الملعب السيئ ويهزمون المغرب الأحد المقبل، ويواصلون المشوار نحو استعادة اللقب الأفريقى؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة