على طريقة "FACE OFF".. طبيب يعيد الابتسامة للمرضى بزراعة وجه كامل

الجمعة، 27 يناير 2017 09:00 ص
على طريقة "FACE OFF".. طبيب يعيد الابتسامة للمرضى بزراعة وجه كامل عملية زراعة الوجه
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
على طريقة الفيلم الشهير "FACE OFF" ، تأخذ عملية زراعة الوجه مكانا جديدا فى التاريخ الطبى، إذ أجرى دكتور التجميل رودريجز عملية زراعة وجه تعد الوحيدة من نوعها فى العالم، والتى شملت الجفون والأذن وفروة الرأس، وذلك للمريض باتريك هارديسون رجل الإطفاء السابق الذى تشوه وجهه تماما من الحروق خلال تأدية عمله فى عام 2001، وخضع لعملية زراعة كاملة للوجه فى عام 2015.
 
 
كما  أجرى روديجز واحدة من أكبر عمليات زراعة الوجه فى التاريخ للمريض ريتشارد لى نورييس فى عام 2012، بحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، حيث تمكن من التعامل مع الأمور المعقدة التى تخص تكوين اللسان والفك والأسنان والبشرة لرجل يبلغ من العمر 39 عاما، الذى تعرض وجهه للانفجار بسبب طلقة بندقية.
 
المريض باتريك قبل وبعد العملية
المريض باتريك قبل وبعد العملية
 
ويوضح الجراح العالمى، أن كل عملية تكون مختلفة تماما عن غيرها بحسب طبيعة بشرة الشخص الذى يجرى العملية وكذلك المتبرع، ولكن وفى العمليتين كانت خطورة الوفاة من العملية تصل لـ50%.
 
 
ويقول رودريجز "إننا نأخذ المريض لنقطة بلا طريق للعودة، ونتمنى أن كل شىء يتم بشكل جيد عندما نصلح الأنسجة ونربط الأعصاب والأوعية الدموية"، مضيفا أن العملية تم إجراؤها فى مركز NYU" Langone" الطبى  فى نيويورك.
 
 
وتشتمل عمليات زراعة الوجه على علاج المرضى الذين يكون لديهم صدمات خطيرة فى الوجه من جراء حوادث أو سرطانات أو عيوب خلقية، وتوفر فرصة لتغيير حياة البشر وإعادة الابتسامة لوجوههم من جديد.
 
 
وعلى جانب آخر، سلط حادث وفاة المريضة " إيزابيل دينوار" فى عام 2016، بعد عقد من الزمان من وقت إجرائها أول عملية زراعة وجه، الضوء على التأثيرات غير المتوقعة طويلة الأمد على المريض.
 
 
 وأكد رودريجز أنهم يحاولون توقع الآثار التى ستنتجها العملية ولكن مازال الأمر غير واضح، مؤكدا أنه عندما يتم إزالة التشوه، يأخذ الأمر الكثير من الوقت للتعامل على البنية الحساسة للأعصاب والعضلات والأنسجة.
 
 
ويعتبر من مخاطر العملية أيضا أنه لا يوجد ضامن ألا يرفض جسمه الوجه الجديد، لذلك يجب أن يتعلم المريض كيفية التأقلم مع مظهره الجديد، وينصح الجراح العالمى ألا يستسلم المرضى أمام كل هذه المضاعفات ويعطوا لأنفسهم فرصة للعلاج بمساعدته وتشجيعه الخاص.
 
الطبيب رودريجز مع المريض باتريك
الطبيب رودريجز مع المريض باتريك
 
وأشار رودريجز إلى حالة المريض باتريك وقدرته على الغمز بعينيه بعد العملية، وهو الأمر الذى أبرز نجاحا كبيرا وسعادة للمريض، مؤكدا أن  نوريس عندما تمكن من رؤية نفسه للمرة الأولى بعد العملية، كانت من أكثر اللحظات سعادة ".
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة