خطوات هامة للتعامل مع الطفل المصاب بعيب خلقى حتى لا يتفاقم المرض

الجمعة، 27 يناير 2017 01:00 ص
خطوات هامة للتعامل مع الطفل المصاب بعيب خلقى حتى لا يتفاقم المرض
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
العيوب الخلقية انتشرت بصورة كبيرة فى الفترة الأخيرة ولكن الوعى بها مازال ضعيفا وهو الأمر الذى جعل قبول واقع وجودها أمرا صعبا، وفى هذا السياق، يقول الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، إن أول خطوات التعامل مع أى مشكلة هى الخروج من الصدمة التى تنتاب الشخص إثر حدوثها ثم تقبلها وبدء التعامل معها وهذا هو الحال مع ولادة الأم لطفل بعيب خلقى، ولكن الكثير لا يتمكن من تخطى مرحلة الصدمة ما يتسبب فى حالة من الاكتئاب التفاعلى والكره للطفل فى بعض الحالات.
 
وأضاف فرويز أن الاكتئاب التفاعلى هو الذى يلتزم بوضع معين، ويكون فى حالة الأم ملازم لإعاقة ابنها أو ابنتها حتى التعامل مع هذا العيب وعلاجه، مشيرا إلى أن هناك حالة واجهها بنفسه لأم أنجبت طفلة بعيب خلقى فى أيديها، فأصيبت باكتئاب تفاعلى ولم تتقبل طفلتها نهائيا مما أثر عليها تماما وجعلها تكن كرها شديدا لابنتها وهو الأمر الذى جعل أشقائها هم من يتولون رعايتها وكلما رأت الطفلة تطلب إبعادها عنها وتقول "أبعدوها عنى دى عفريتة"، مضيفا أن هذه الحالة حدثت للأم بسبب عدم توجهها لإيجاد حل جراحى لعيب الطفلة وعدم دعم زوجها لها والاهتمام بها فى ذلك الوقت ما أدى إلى إصابتها بحالة اكتئاب تفاعلى ورفض للواقع المحيط بها.
 
فيما لفتت الدكتورة أسماء عبد العظيم إلى عدد من الخطوات التى يجب على الأم التزامها لتستطيع تخطى أزمة ولادة طفل بعيب خلقة:
 
الخطوة الأولى: تقبل حالة الطفل والتعامل معها على أنها منحة وليست محنة والرضا.
 
الخطوة الثانية: الالتفات وسط الدفء الأسرى بعيدا عن أى تعليقات سلبية.
 
الخطوة الثالثة وهى الأهم تتمثل فى الوعى بطبيعة العيب الخلقى إذا كان يؤثر على المظهر فقط مثل الشفة الأرنبية أو الجسدية مثل الثقب فى القلب.
 
الخطوة الأخيرة هى الإسراع لطبيب جراحة أطفال من أجل معالجته، إن كان يؤثر على شكل الطفل أو معرفة حالته الطبية إذا كان مصابا بعيب فى القلب أو الجهاز الهضمى حرصا على سلامته، وتنتهى مشكلة الاكتئاب التفاعلى مع إيجاد حل أو علاج.
 
 
 
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة