تبنى "بنك مصر" رعاية مبادرة لمكافحة التهاب الكبدى الوبائى "فيروس سى، وأيضاً تنشيط السياحة المصرية، وذلك من خلال الدعوة للعلاج من التهاب الكبدى الوبائى بمصر، نظراً لانخفاض تكلفة الأدوية المصرية عن مثيلاتها من الدول الأخرى.
وحسب بيان للبنك اليوم الجمعة تم الاتفاق على أن يقوم بنك مصر بتوفير العلاج لـ500 مريض وسيتم توزيعه من خلال التعاون مع "صندوق تحيا مصر"، والذى يعد من أكثر الكيانات التى ترعى أنشطة وفعاليات تتعلق بالقضاء على فيروس سى، هذا وسيتم التخصيص طبقا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى تشمل المسح والعلاج، وتغطى العديد من الجامعات، وسوف يتم تخصيص هذه الكمية لجامعة عين شمس.
وقد أطلق "صندوق تحيا مصر" أول برامج توعية ومكافحة فيروس سى، وعقد ورش العمل للتوعية عن المرض، كما تم نشر سيارات مجهزة بمعدات طبية فى الأحياء والشوارع للكشف مجانا على الجمهور، وإرسال هيئة طبية لللهيئات لعمل التحاليل اللازمة للكشف عن الإصابة مبكرا وعلاجها مجانا فى حالة التأكد من الإصابة بالفيروس.
هذا وتشير التقديرات العالمية، إلى أن شخصًا من بين 50 شخصًا مُصاب بالفيروس؛ بينما فى مصر تصل التقديرات إلى شخص من بين سبعة أشخاص، وشخص من بين كل 10 مصابين إصابته مزمنة بسبب عدم توفر القدرة على العلاج.
وفى أكتوبر الماضى، وجّهت منظمة الصحة العالمية، رسالة شكر إلى الجهات المعنية التى ساعدت فى القضاء على فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى «سي» فى مصر، وذلك بعد نجاح مصر فى علاج 850 ألف مصرى من فيروس سى.
الجدير بالذكر أن بنك مصر يستكمل مسيرته فى دعم المبادرات ذات الصبغة التنموية، والتى من شأنها أن تعود بالنفع على المواطن، وتثرى حياته خاصة، فيما يتعلق بالشئون الصحية والتعليمية، ويساند المرأة المعيلة والقرى الأكثر احتياجا.