بالصور.. مأساة أب بالشرقية: بعت كل ما أملك وأحتاج 60 ألف جنيه لإنقاذ ابنتى

الجمعة، 27 يناير 2017 11:17 ص
بالصور.. مأساة أب بالشرقية: بعت كل ما أملك وأحتاج 60 ألف جنيه لإنقاذ ابنتى الطفلة مريم
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"بعت السرير اللى بنام عليه، وبعت جزء من الأدوات المنزلية، لكى أوفر العلاج الشهرى لمريم ابنة الأربع سنوات، التى تعانى من دمور بالمخ، لو عندى حاجة تانية هبعها، مفيش أغلى من الضنا، لكن ما باليد حيلة، كل دخلى 50 جنيها نظير عملى باليومية، وبتألم كل ما أنظر لمريم وهى نفسها تجرى وتلعب مثل باقى الأطفال."

 

بهذه الكلمات بدأ مدحت سليمان معوض، عامل باليومية ومقيم بقرية بندف مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، مأساته فى علاج ابنته "مريم" 4 سنوات التى تعانى من دمور بالمخ، تسبب فى عجز بالجانب الأيسر بالكامل لها، وفقدها القدرة على الحركة أو تحريك يدها نهائيا.

 

وأضاف الأب، أنه عامل بسيط باليومية، ورزق بطفلين "سيف" 6 سنوات و"مريم" 4 سنوات، والتى ولدت طبيعية تماما، حتى أصيبت وعمرها 7 أشهر بارتفاع شديد فى درجة الحرارة، تسبب فى حدوث مضاعفات أدت إلى إصابتها بدمور فى المخ أثر على الجانب الأيسر بالكامل، وعجزت عن الحركة والمشى.

 

وتابع والد الطفلة، لا أملك شيئا لكى أبعه وأعالج ابنتى، بعدما بعت السرير وجزء من الأدوات المنزلية، لأن الطفلة تحتاج علاجا شهريا يتكلف 280 جنيها.

 

وأضاف والد الطفلة، أنه عرض "مريم" على 7 أطباء مخ وأعصاب بمدينة الزقازيق ومنيا القمح، جميعهم أكدوا أنها تحتاج لإجراء عملية جراحية، تتكلف مبلغا كبيرا يصل إلى 60 ألف جنيه، ومنذ علمى بالمبلغ أصيبت بحالة إحباط شديدة لعدم قدرتى على توفير 600 جنيه منه، وفوضت أمرى إلى الله.

 

وناشد والد الطفلة مريم وزير الصحة وهيئة التأمين الصحى مساعدته على علاج طفلته الوحيدة وإجراء العملية لكى تتمكن العيش بشكل طبيعى، وتستطيع الحركة واللعب مع الأطفال، خاصة أن الأطفال يرفضون اللعب معها مما يؤثر على حالتها النفسية.

للتواصل مع الحالة على رقم 0105828578

 
 الطفلة مريم
الطفلة مريم

 أشعة خاصة بحالة الطفلة
أشعة خاصة بحالة الطفلة

  الطفلة مريم
الطفلة مريم

  تقرير طبى للطفلة
تقرير طبى للطفلة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة