أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. عم على.. يعيش بالصحراء مع 14 من أبنائه ويسعى للقاء محافظ المنيا

الجمعة، 27 يناير 2017 05:12 م
بالصور.. عم على.. يعيش بالصحراء مع 14 من أبنائه ويسعى للقاء محافظ المنيا علي محمد اسماعيل
المنيا – حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسفل شجرة على كورنيش النيل أمام ديوان محافظة المنيا يجلس عم على محمد إسماعيل من قرية صندفا التابعة لمركز بنى مزار منذ أسبوع على أمل لقاء اللواء عصام البديوى محافظ المنيا، لإيجاد حل لمشكلته، يمسك بين يديه ملفًا محملاً بالأوراق عندما تراه تجد الدموع تكاد تخرج من عينيه حزنًا على أبنائه الـ14 ولدا وبنتا وشقيقته التى يرعاها بعد أن باع منزله لسداد مديوناته وأصبح بلا مأوى، وجميع أفراد أسرته يجلسون فى خيمة من القماش على الطريق الصحراوى الغربى ينتظرون لقمة عيش يأتى بها عائل الأسرة أو أى شخص من أهل الخير لكن الانتظار يطول ولا يعود عم على الذى اتخذ من كورنيش النيل مأوى له لحين لقاء المحافظ.
 
يقول على محمد إسماعيل من قرية صندفاء التابعة لمركز بنى مزار: كنت شابًا صغيرًا عندما طلبت لأداء الخدمة العسكرية بالقوات المسلحة ولم أتردد لحظة وبالفعل تم تجنيدى بالقوات المسلحة وأثناء الخدمة تم استدعاءنا لنخوض حرب الكويت.
 
وهناك أصبت بطلق نارى فى الرأس أصابنى بخلل بالمخ جلست طريح الفراش 5 سنوات وزوجتى تنفق على المنزل ولكن لم تستطع أن تقاوم أعباء الحياة تراكمت علينا الديون وأصبحنا غير قادرين على السداد، تماثلت قليلاً للشفاء وفى أحد الأيام تركت المنزل بحثًا عن عمل لكن لم يوافق أحد على تشغيلى، وفى تلك الأثناء توفى والدى وترك لى مساحة 3 أفدنة فى تلك الأثناء وجدت نفسى مكبلا بالأطفال فقمت ببيع الأرض وسددت بعض مديونياتى والباقى وضعت يدى على مساحة أرض فى الصحراء الغربية وقمت باستصلاحها وفجأة وفى عام 2014 فوجئت بالدولة تسحب منى الأرض بحجة أنها منفعة عامة.
 
وأضاف عم على منذ ذلك اليوم بدأت الحياة تتبدل والديون تتراكم من جديد فقد وضعت كل ما ملك لاستصلاح الأرض فلم أجد ما أفعله إلا بيع المنزل الذى أسكن فيه أنا وأبنائى لسداد جزء من الديون ونجلس فى الصحراء ننتظر لقمة العيش من أهل الخير.
 
ولفت على إلى أنه فى عهد المحافظ السابق اللواء صلاح زيادة وعدنى بأنه سيعوضنى عندما وجدت الدموع فى عينى وهو يحصد المحصول من الطماطم والقمح وقال لى "هعوضك" ومنذ تلك اللحظة وأنا رايح جاى بين المحافظة والوحدة المحلية من مسئول لمسئول ومحافظ لمحافظ ولا أحد يجيب.
 
واستطرد على: اسودت الدنيا فى عينى وأصبحت عاجزًا أن أجد اللقمة لأبنائى ما دفعنى أن أحضر إلى الكورنيش وأترك أبنائى فى الصحراء انتظارًا للقاء المحافظ لإيجاد حل لأسرة تشردت وأنا الآن على مشارف السجن بسبب الديون 300 ألف جنيه أصحابها يطالبوننى بها من أين لى ذلك المبلغ.
 
وأضاف على عندى من الأبناء 8 منهم 6 بنات تركهن خطابهن بعد أن تعرفوا على ظروفى وأبنائى الذكور صغار تركوا مدارسهم لأنى لا أستطيع أن أجد لهم لقمة العيش.
 
وأوضح على معى دوسيه أحمل بداخله عدد كبير من التأشيرات من المحافظين ولا أحد يحاول مساعدتى ويقوم بتوصيلى للحل.
 

علي محمد اسماعيل من قرية صندفاء بالمنيا

علي محمد إسماعيل من قرية صندفاء بالمنيا

 

علي محمد اسماعيل من قرية صندفاء يرعض معاناته
علي محمد إسماعيل من قرية صندفاء يعرض معاناته

 

علي محمد اسماعيل من قرية صندفاء يروى قصته
علي محمد إسماعيل من قرية صندفاء يروى قصته

 

علي محمد اسماعيل من قرية صندفاء
علي محمد إسماعيل من قرية صندفاء

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة