إيهاب مصطفى يغزل قصصه من موروث الصعيد فى "اسمها زينب"

الجمعة، 27 يناير 2017 03:00 ص
إيهاب مصطفى يغزل قصصه من موروث الصعيد فى "اسمها زينب" غلاف المجموعة
كتب ياسر أبو جامع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدر قريبا المجموعة القصصية الجديدة للكاتب إيهاب مصطفى بعنوان "اسمها زينب"، عن دار "تويا" للنشر والتوزيع، وذلك بالتزامن مع الدورة المقبلة من معرض القاهرة الدولى للكتاب.

 

يغزل إيهاب قصصه من واقع الموروث البيئى والمعيشى فى الجنوب ويتكئ على الإنسان ما بين العشق والوجع والموت وهى المسميات التى أطلقها الكاتب على أقسامه الثلاث للمجموعة، كما يتكئ على اللغة كعامل فاعل فى النص.

 

ومن أجواء المجموعة:"البنت وقفت أمام بركة الطين التى تحتل الشارع، لا توجد منطقة يابسة تمشى عليها، التفتت إلى ورأتنى وقالت لى "أريد أن أمر"، جريت غير مصدق، مددت يدى فأمسكت بها، يا أم هو الله من أوجدنى فى هذا الموقف، الله من أرسلنى للخروج فى هذا النهار الحار، الله من صنع البركة، الله خلق لها ذراع ينتهى بيد وخلق لى ذراع ينتهى بيد، وأمسكت يدها كما أراد الله وكُتِبَ ذلك مسبقا فى سجل قدرى، أنا كنت مسيرا لمشيئة الله يا أم، البنت احتضنتنى بقوة لما كادت تقع، من الذى أوجد جسمى وهيأه لاستقبال فعل البنت، يا أم نحن كنا بجسمينا ننفذ مشيئة الله من غير أن ندرى".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة