أكرم القصاص - علا الشافعي

"منكوبى الأحوال الشخصية الأقباط": مقترح الكنيسة يحل 70% من مشاكلنا

الجمعة، 27 يناير 2017 06:00 ص
"منكوبى الأحوال الشخصية الأقباط": مقترح الكنيسة يحل 70% من مشاكلنا هانى عزت المصرى
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر هانى المصرى منسق رابطة منكوبى الأحوال الشخصية الأقباط، إحدى الروابط المطالبة بحق الأقباط فى الطلاق والزواج الثانى، أن لائحة الأحوال الشخصية للأرثوذكس التى اعتمدتها الكنيسة تحل 70% من مشاكل العالقين فى زيجات فاشلة.

 

وأعرب المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عن خشيته من مخالفة مواد مشروع قانون الأحوال الشخصية المقترح للدستور المصرى الأمر الذى يعرقل تشريعه رسميًا، مطالبًا الدولة بتحديد جدول زمنى يلزم الكنائس بتقديم مقترح توافقى لمشروع قانون الأحوال الشخصية خاصة فى ظل وجود آلاف العالقين فى زيجات فاشلة منذ عام 2008 وحتى اليوم.

 

كانت الكنيسة الإنجيلية قد صوتت بالموافقة على تعديل المادة 113 من مشروع القانون التى تنص على جواز الطلاق بسبب الزنا الحكمى، والتى تعتبر رسائل المحمول والإنترنت والمكاتبات بين الزوج أو الزوجة وأى طرف أجنبى دليلاً على وقوع الزنا، وقررت إلغاءها والاكتفاء بعبارة "يعتبر فى حكم الزنا أى عمل يدل على الخيانة الزوجية".

 

وحصلت المادة 114 على إجماع الطائفة، حيث أعطت الكنيسة الحق فى إصدار تصاريح الزواج الثانى، إذا ثبت افتراق الزوجين لمدة خمس سنوات متصلة، فى حالة عدم وجود أبناء، مع استحالة استمرار الحياة الزوجية، فتحكم المحكمة بالتفريق المدنى بينهما.

 

ومن المنتظر أن تنتهى الكنائس المسيحية من اجتماعاتها الداخلية ثم تدخل فى اجتماعات مشتركة فيما بينها، قبل أن تقدم للمستشار مجدى العجاتى وزير الدولة للشئون القانونية مقترح لمشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، على أن يتم عرضه على البرلمان، بعد ذلك لإقراره على غرار ما حدث فى قانون بناء الكنائس.

 

وتعود مشكلة قانون الأحوال الشخصية للأقباط إلى العام 2008 حين قصر البابا شنودة الثالث أسباب الطلاق على سببين فقط، هما تغيير الملة وعلة الزنا، بعدما كانت لائحة عام 1938 تتيح أسبابًا كثيرة للطلاق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر عوض

تحية اللي البابا القدير الانبا تواضروس

ان كسر وصية الله في الزواج بسبب سوء معاملة احد الزوجين للاخر او استمرار ايزاء طرف للاخر ، او نفور طرف من الاخر بشكل مطلق ، مايجعل معه استحالة للعشرة .. يصبح كسر لوصية الله بحسن المعاشرة الزوجية .. لان الله امر الزوجين بالمحبة في الحياة الزوجية .. وانهم اصبحو شخص واحد .. لكن اذا تحولت الحياه لصدام وكره وعذاب من احد الطرفين .. هنا يكون هناك كسر لوصية الله .. وبذلك يجب الفصل .. مثال .. عندما اخطأ ادم الي الله واكل من شجرة معرفة الخير والشر .. طرده الله من الجنة واصبح لا يستحقها .. لانه كسر وصية الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة