أوضح المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، السبب الحقيقى فى نجاح مبادرة من حقك أن تشاهد والتى قدمتها الوزارة للجماهير المصرية لمشاهدة مباريات المنتخب الوطنى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وبعد حضور جماهيرى كبير أمام شاشات العرض التى وفرتها الوزارة أوضح الوزير سبب نجاح المبادرة عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك معلقا :
"
من حقك أن تشاهد... وتشارك"نجحت إلى حد كبير بفضل الله المبادرة التى أطلقتها وزارة الشباب والرياضة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الجماهير المصرية ومن عشاق الرياضة بوجه عام لمشاهدة مباريات المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى بطولة كأس الأمم الأفريقية فى الجابون والمنتخب الوطنى الأول لكرة اليد فى بطولة كأس العالم فى فرنسا.
أعداد كبيرة من مراكز الشباب والأندية الرياضية فى مختلف محافظات الجمهورية وفى المدن والقرى خصصت أماكن لإتاحة مشاهدة هذه المباريات مجاناً لأعضائها من مختلف الأعمار وشعر الجميع بحلاوة المشاهدة الجماعية وتشجيع المنتخبات الوطنية وسط مجموعة من الشباب وعشاق الرياضة.
وأسباب نجاح هذه المبادرة عديدة ومنطقية ومتوفرة، إلا أن الجديد هو التعاون المثمر بين جهات مختلفة مع وزارة الشباب والرياضة من شركات القطاع الخاص التى ساهمت فى توفير الشاشات المجهزة وعالية الجودة فى مراكز الشباب والعديد من الاندية الرياضية ومؤسسات المجتمع المدنى وبعض رجال الأعمال الذين قاموا بالتبرع بتكاليف تجهيز هذه الشاشات وأماكن العرض فى محاولة من الجميع لإسعاد الجماهير المصرية، والمشاركة المجتمعية لإيجاد حلول عملية واقعية سريعة لمشكلة عدم قدرة قطاع كبير من الشعب المصرى على تحمل الأعباء المادية للاشتراك فى قنوات محددة حصلت على الحقوق الحصرية لبث هذه المباريات، حيث وصلت القيمة فى بعض الآحيان إلى عدة آلاف من الجنيهات.
وأتمنى أن يستمر تقديم هذه الخدمة لأعضاء مراكز الشباب والأندية الرياضية بعد انتهاء هاتين البطولتين وأن تستمر أيضاً فى دور القوات المسلحة وأندية الشرطة وتمتد لتشمل بعض الأماكن المتاحة فى النقابات المهنية ومقار الجمعيات الأهلية حتى يتمكن الجميع من متابعة البطولات الدولية والقارية ومباريات بطولة أوروبا للأندية الأبطال والدورى الإنجليزى والأسبانى وغيرها من المنافسات الرياضية التى يعشقها الشباب.
وطبيعى أن يسعد الشباب وهم يشاهدون هذه المباريات سوياً. اختلاف الآراء والمتعة والإثارة ومفاجآت الرياضة واللعبة الحلوة والفرص الضائعة وهدف الفوز فى اللحظات الأخيرة وخروج الكبار من المنافسة وبزوغ نجوم جديدة. كل هذه الأمور تتماشى مع روح الشباب وحماس الشباب وأحياناً تمرد الشباب وما يستتبع ذلك من ترقب وفرحة وعناق وهتاف باسم مصر.
فعلى سبيل المثال فى بطولة كأس الأمم الأفريقية خرجت من الدور الأول الدولة المنظمة للبطولة وهى الجابون (تصنيف أول فى البطولة)، كما خرجت الجزائر التى اعتلت التصنيف الأفريقى فى السنوات الأخيرة (تصنيف أول فى البطولة أيضاً) وفاز لاعبها رياض محرز بأحسن لاعب فى أفريقيا وكذلك خرج منتخب كوت ديفوار (تصنيف أول فى البطولة) الحاصل على كأس النسخة الأخيرة من البطولة الأفريقية التى أقيمت عام 2015 فى غينيا الاستوائية، بينما وصل إلى دور الثمانية 4 فرق (تصنيف ثالث فى البطولة) وهى الكاميرون والسنغال والمغرب وبإذن الله مصر، وفى كأس العالم لكرة اليد للكبار بفرنسا خرج منتخب الدنمارك صاحب ذهبية دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة فى البرازيل أمام منتخب المجر، وخرج المنتخب الألمانى الرهيب بطل أوروبا أمام قطر التى فاز عليها المنتخب المصرى بسهولة واحتلت المركز الرابع فى المجموعة وخرجت أسبانيا القوية أمام كرواتيا.
حتى فى بطولة أستراليا المفتوحة للتنس أحد البطولات الأربعة الكبرى (جراند سلام) خرج المرشح الأول البريطانى "أندى موراى" أمام لاعب ألمانى مغمور وخرج أيضاً المرشح الثانى وأفضل لاعب تنس فى العالم فى الخمس سنوات الأخيرة الصربى نوفاك دجوكوفيتش على يد المصنف رقم 117 على العالم.
حلاوة المنافسات الرياضية ومتعتها فى مفاجآتها وتقلبها وتغير نتائجها بين لحظة وأخرى، وحلاوة المنافسة الرياضية أن ما يتم أمامك هو الحقيقة ولا يمكن أن تكتشف بعد مرور سنوات وسنوات أن النتيجة التى انتهت بها قد تغيرت بعد ذلك أو أن ما شاهدته وانفعلت معه وعرفت نتيجته النهائية كان خداعاً أو مؤامرة !!
صفارة الحكم النهائية فى أى منافسة رياضية هى عنوان الحقيقة ولذلك يتفاعل كثير من الشباب مع المنافسات الرياضية بشكل ربما يفوق التفاعل والانخراط فى أمور السياسة والأدب والاجتماع والفن وغيرها من الأمور التى تحتمل وتحتمل. كل سنة ومصر بخير.
وزير الرياضة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو احمد
السبوبه
بالزمه مش مكسوف وبتقول نجحت علشان اتفرج على الماتش وانا راجل بسيط على قدى اروح نادى او قهوه شعبيه ونسمع بعض الالفاظ من المشاهديين من الشتائم السوقيه بدلا من الجلوس مع العائله فى المنزل حرام عليكم عمر البلد ما تتقدم طالما فيه زى امثالكم الهم الاول المنفعه الشخصيه