كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن أعضاء بارزين فى إدارة الرئيس دونالد ترامب منهم مستشاريه كيلانى كوناى وجارد كوشنر وستيف بانون والسكرتير الصحفى للبيت الأبيض شون سبايسر، لديهم حسابات نشطة على نظام البريد الإلكترونى الخاص بالحزب الجمهورى.
وأوضحت المجلة أن هذا النظام (rnchq.org) هو نفس الذى اتهمت إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش باستخدامه للتهرب من قواعد الشفافية بعد مزاعم أن 22 مليون رسالة بريد إلكترونى قد فقدت.
ولفتت نيوزويك إلى أن استخدام حسابات بريد الكترونى سياسية منفصلة فى البيت الأبيض ليس بالأمر غير القانونى، بل أنها تسمح للعاملين بالفصل بين المناقشات السياسية مثل ترتيب موعد للرئيس لدعم حملة إعادة انتخاب بالكونجرس، عن العمل الخاص بالبيت الأبيض، لكن بعد الحملة الشرسة التى شنها الجمهوريون والرئيس دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية ضد منافسته هيلارى كلينتون، بسبب استخدامها لخادم خاص بالبريد الإلكترونى وقت توليها وزارة الخارجية، فإن فريق العمل الجديد بالبيت الأبيض يخاطر بتكرار نفس الخطأ الذى عصف بالحملة الانتخابية للديمقراطيين، كما أنهم يواجهون أيضا تحديا أمنيا، فوفقا للاستخبارات الإمريكية، تم اختراق نظام البريد الإلكترونى للحزب الجمهورى أثناء السباق الانتخابى الأخير.
وقال ريتشارد بانتر، المحامى السابق بإدارة بوش إنه من الأفضل أن يكون العاملين بالبيت الأبيض حذرين فى استخدام البريد الخاص بعد الضجة الكبرى التى حدثت مع هيلارى كلينتون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة