ننشر حيثيات قرار حفظ واقعة تجريد سيدة الكرم من ملابسها فى أبو قرقاص

الخميس، 26 يناير 2017 07:57 م
ننشر حيثيات قرار حفظ واقعة تجريد سيدة الكرم من ملابسها فى أبو قرقاص سيدة الكرم
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضمنت حيثيات مذكرة الحفظ فى قضية تجريد سيدة قرية الكرم بأبو قرقاص بالمنيا من ملابسها، أنه بالاطلاع على أوراق القضية رقم 3932 لسنة 2016 إدارى مركز شرطة أبو قرقاص، والمقيدة برقم 128 لسنة 2016، فحص المكتب الفنى، وما قرره المجنى عليهما دانيال عطية عبده وفضل سعد شرقاوى، عن قيام بعض المتهمين بالاشتراك مع آخرين بإضرام النيران بمسكنه إلا أنه لا يوجد شاهد واحد بالأوراق يساند اتهام المتهمين، بالإضافة إلى ما جاءت به تحريات جهة البحث بأنها توصلت لعدم اشتراك المتهمين المذكورين فى الواقعة، الأمر الذى نرى معه استبعاد ما نسب إلى المتهمين.

 

وجاء بمذكرة الحفظ أنه بالنسبة للمتهم الثالث رفعت محمود عبد الرحيم، فإنه ثبت رسمياً وفقاً لوثيقة الوفاة المرفقة بالتحقيقات من أنه قد توفى عام 2005، ما يتعين استبعاده من الاتهام ضمنياً.

 

وجاء بمذكرة الحفظ أنه بشأن ما نسب للمتهمين بلال عبد الحافظ أحمد، مجدى إسحاق أحمد عبد الحافظ، أحمد حجاب أحمد عبد الحافظ، سيد مسامح سيد عبد الحافظ، ضاحى مسامح عبد الحافظ، محمد عبد الرحمن فريج، محمد مجدى محمد، إسلام صلاح عبد الجابر، فإن الأوراق بين ثناياها لا يعدوا أن يكون دليلاً أوحد تمثل فى تحريات جهة البحث وما قرره مجريها وهو ما لم يعضده أي دليل جرى على لسان المجنى عليهم ومن ثم جاء قاصراً عن بلوغ حد الكفاية لإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، بما أضحى معه الاستعصام بقرينة البراءة يتفق وصحيح القانون، لاسيما أنها قرينة دستورية لم تجد فى الأوراق ما يدحضها، وتطبيقاً لذلك قضت محكمة النقض بأنه يكفى فى المحاكمة الجنائية أن يشكك القاضى فى صحة إسناد التهمة إلى المتهم لكى يقضى بالبراءة، الأمر الذى نرى معه ومن إجماع ما تقدم التقرير فى الأوراق بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية مؤقتاً لعدم كفاية الدليل قبل المتهمين.

 

أما بالنسبة لواقعة تجريد المجنى عليها سعاد ثابت عبد الله من ملابسها فإنه وفى مقام استعراض الدليل الوارد بالتحقيقات على ثبوت تلك الواقعة نجد أن الدليل مستمد من أقوال المجنى عليها وزوجها دانيال عطية عبده، ومجرى التحريات إلا أنه بتمحيص تلك الأقوال تبين أن المجنى عليها قد جاء حال سؤالها لأول وهلة بالتحقيقات لتقرر أن المتهمين نظير إسحق أحمد، عبد المنعم إسحق أحمد، إسحق أحمد عبد الحافظ، قد قاموا بتجريدها من ملابسها كاملة وقاموا بسحلها عارية دون حدوث أى إصابات بها ثم عدلت عن ذلك عند إعادة سؤالها جاءت برواية أخرى مفادها أنه تم سحلها لمسافة نحو ثمانية أمتار مرتدية ملابسها، وهو ما أدى إلى حدوث إصابات بها ثم عقب ذلك تم تجريدها من ملابسها وأن المدعوة عنايات أحمد عبد الحميد، قد قامت بإلباسها ملابس خاصة بها.

 

وعلى ذلك فإن أقوال المجنى عليها قد شابها الشكوك وآية ذلك ودليله أنه لا يتصور أن يتم سحل شخص عارياً أو مرتديا ملابسه لمسافة ثمانية أمتار على أرض ترابية بها حصا ولا يحدث به أى إصابات ولو طفيفة، إضافة إلى ما قررته من أن المدعوة عنايات أحمد عبد الحميد قامت بسترها بملابس خاصة بها عقب تعريتها إلا أن الأخيرة قررت بأن المجنى عليها حضرت إليها مرتدية كامل ملابسها فضلاً عن سكوت المجنى عليها عن ذكر أى شاهد يكون قد شاهد الواقعة، لاسيما وأنها قررت بأن الواقعة حدثت أمام عدد من الناس.

 

كما تضمنت مذكرة الحفظ وجاء زوج المجنى عليها برواية تناقض رواية المجنى عليها إذ قرر أنه وحال التعدى عليه بالضرب لم يشهد واقعة التعرى ثم عاد وقرر أنه سمع صوت تمزيق الملابس ثم عاد وقرر أنه شاهد الواقعة كاملة، لكنه لم يساير المجنى عليها فيما قررته بشأن واقعة السحل وأقر بأنه يحيل شهادته إلى أن تقرره سالفة الذكر لأنها أصدق منه فضلاً عما قررته المجنى عليها زوجته فى مستهل شكواها من أنه لم يشاهد واقعة التعدى عليها وتجريدها من ملابسها وهو ما يتعارض مع ما قرره وهو تعارضاً يستعصى على الملائمة والتوافق.

 

إضافة إلى ما ثبت من معاينة النيابة العامة لمكان تواجد الزوج داخل المنزل والتى ثبت أن المتواجد فيه لا يمكنه مشاهدة ما حدث خارج المنزل فى المكان الذى قررت المجنى عليها أنه قد تم تجريدها من ملابسها فيه وسحلها على الأرض، وقد جاءت تحريات جهة البحث لتنسب الاتهام إلى متهمين آخرين خلافاً لما قررته المجنى عليها.

 

وتضمنت مذكرة الحفظ ومن ثم فإن الدليل على تلك الواقعة قد جاء متهاتراً غير كاف لبلوغ الحد اللازم لإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية الأمر الذى يتعين معه، والحال كذلك التقرير فى الأوراق بلا وجه لإقامة الدعوى الجنائية لعدم كفاية الأدلة، وبناء عليه استبعاد ما نسب إلى المتهمين، والتقرير فى الأوراق بلا وجه لإقامة الدعوى الجنائية قبل المتهمين لعدم كفاية الأدلة.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

البرىء

ربنا موجود

ربنا موجود .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

محاكمه من كتب هذا البلاغ لانه هو من قام بوضع اسم متوفي واسم شخص عاجز ولعبه عارفيها كويس

هذه لعبه قذره قام بها من قام بكتابه البلاغ ويجب محاكمته والسب ان هناك تسجيل في التليفزيون تقول السيده التي قامت بتغطيتها اعتراف بماحدث وانها هربتها من السطوح ولبستها ملابسها . اما ان يكون الامن متواطئ مع زوج السيد المطلقه فهو واضح جد ازاي هناك اكثر من 300 شخص هجموا علي البلده بتحريض من زوج السيده المطلقه وقاموا بخلغ ملابس السيده المحترمه سعاد المسنه التي سنها 70 سنه وهي اسمها قريه النسوان لانهم ليس عندهم نخوه رجوله وانا استغرب ازاي واحد صعيدي يطلع اشاعه علي زوجته حتي يطلقها هذا لايعتد به رجل بيقول ان دم الصعايده حامي ولكن هذا لايوجد به اي رجوله كل هذا لان كما قالوا ان ابن السيده سعاد له اموال عيد زوج المطلقه فاراد ان يسرق الاموال ولا يعطيها لابنها وفي نفس الوقت يطلق السيده زوجته ولا يعطيها الا مستحقات ونقول كما قال السيده لقد تم سرقه سلاح رشاش وسلاح خرطوش اشتراهم زوج السيده المطلقه من مخبر في المركز وقال هذا خال السيده المطلقه واسمه يحي يونس قال ان السلاحين الالي والخرطوش سرقوا من المركز بواسطه مخبر اسمه محمد ابو سمير وباعهم بمبلغ 3700 جنيه وان تم دفع ثمنهم من محل زوج المطلقه جرارات مشتريات ولذلك كان يجب توجيه عده اتهامات لزوج المطلقه وهو تكدير الامن العام بقيامه بشحن اكثر من 300 شخص والهجوم بالاسلحه وحرق منزل السيده يعني الجرائم ! - تكدير الامن العام 2- حرق منزل السيده وتعريتها واستخدام السلاح وشحن الناس حتي يهجموا ويحرقوا ويسببوا فتنه طائفيه في القريه والاهم هو سرقه سلاحين عهده خاصه بالمركز وهي اكبر مصيبه فكيف يشتري اسلحه مسروقه من عهده المركز ويهجم بها علي المذكوريه وكل هذا ويقولون نقص تحريات بالذمه ده كلام شكلكم وحش وقد اعترف العمده تليفزيونيا والسيده الشاهده وكل ماحدث هذا والقاضي يحكم ببراءه البلطجي زوج السيده الذي اتهم زوجته وبالزنا ومعروف كيفيه اثبات الزنا الجيط واربعه شهود واعتقد انه ابن السيده لاننا سمعنا كل الاطراف ابن السيده رجل فوق الشبهات وهو راجل ليس عنده اي رجوله لانه اذا كانت مراته تزني فهل زوجه ابنائه يقوم يعملها اذاعه مثل فيلم رأيناه لعايده رياض لما كان بيحض في الميكروفون حتي يعلم اهل القريه مايحدث نكرر قريه النسوان لو كان فيها راجل لما سمحت بما حدث ولكن الرجوله ضاعت

عدد الردود 0

بواسطة:

فرعون

كان واضح

كان واضح من أول يوم أن الست ما اتعرتش و ما فيش بيوت احترقت و كل الحكايه فوتوشوب

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الحق

النيابة على حق

يحيا العدل

عدد الردود 0

بواسطة:

Kemy Wasef

الرب يدافع عنكم وانتم صامتون

الرب يدافع عنكم وانتم صامتون. احنا مل بنخدش حقنا با ايدينا ولا بالمحكمة .. أحنا بنتظر العدل الالهي.. ما تخفيش ياأمي لو ليكي حق ربنا هيجيبهولك.. ربنا ما بيسبناش لان احنا أولادة ومسئولين منه.. ربنا موجود وكلة للخير.

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال توفيق

فيلم هندي

أنا قلت من الأول أنه فيلم هندي خايب .. كان واضح الكذب والتمثيل الفاشل وإدعاء المسكنة

عدد الردود 0

بواسطة:

mina

الحكم ظالم كالعادة

من متى النيابة تنصف المسيحى المتهم مختل عقليا كالعادة -طبيخ قاتل المسيحى بالاسكندرية مجنون

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال توفيق

الناي

لتعليق رقم 5 أرجو الإتصال بالموسيقار ياسر عبدالرحمن لإعداد الموسيقى التصويرية لفيلم البؤساء الذي كتبته

عدد الردود 0

بواسطة:

احمس قاهر الاخوان والسلفيين

الف مبروك للسلفيين

الف مبروك للسلفيين والسنجة في الرنجة ونشكر تعاون الامن الموءمن

عدد الردود 0

بواسطة:

ناجح خلف محمد

حفظ الله مصر وشعبها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد ذلك تحيات الي القضاء المصري العظيم مع كل احتراما الي الاخوة المسحيين والمسلمين كولنا مصريين هذا حكم القضاء يامحترمين وحكم القضاء على كل المصريين مسلم ومسيحي هو لا يهتم بلقنوات الفضائية هو يهتم بلقانون والعدالة الله واكبر عيشها الشعب المصري كله مسلم ومسيحي ويارب احفظ الله الجيش المصري العظيم والقضاء المصري العظيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة