معارك ضارية بين الفصائل المسلحة بالساحة السورية.. الجناح المسلح لقطر بسوريا يقود تصعيدا عسكريا ضد المشاركين بأستانة.. "جفش" ترفض الوساطة وتدعو لتشكيل تكتل سنى.. وأحرار الشام تحذر من استهداف عناصرها

الخميس، 26 يناير 2017 01:39 م
معارك ضارية بين الفصائل المسلحة بالساحة السورية.. الجناح المسلح لقطر بسوريا يقود تصعيدا عسكريا ضد المشاركين بأستانة.. "جفش" ترفض الوساطة وتدعو لتشكيل تكتل سنى.. وأحرار الشام تحذر من استهداف عناصرها فصائل سورية مسلحة
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انضمت سبعة فصائل سورية معارضة إلى حركة أحرار الشام فى شمال غرب سوريا، إثر تعرض هذه الفصائل لهجوم كبير من جانب جبهة فتح الشام "النصرة سابقا"، وذلك عقب تعدى الفصيل الأخير المدعوم من قطر على باقى الفصائل المعارضة السورية متهما إياها بمحاولتها "محاربة الفصائل المجاهدة فى سوريا".

 

وكانت جبهة فتح الشام (جفش) قد شنت هجوما شرسا على عدد من فصائل الجيش السورى الحر مطلع الأسبوع الجارى متهمة إياها بالتآمر عليها خلال محادثات السلام التى جرت فى العاصمة الكازاخستانية أستانة.

 

فيما أعلنت حركة أحرار الشام انضمامها إلى جانب فصائل الجيش السورى الحر عقب رفض جبهة فتح الشام المدعوم من دولة قطر لكافة جهود الوساطة والصلح بين باقى الفصائل المعارضة.

 

وقالت أحرار الشام فى بيانها إن أى اعتداء على أحد أبناء الحركة المنضمين لها أو مقراتها هو بمثابة إعلان قتال لن تتوانى حركة أحرار الشام فى التصدى له وإيقافه مهما تطلب من قوة.

 

ودعا جبهة أحرار الشام لتشكيل ما يعرف بالتكتل السنى فى سوريا للوقوف ضد الفصائل المشاركة فى أستانة، فيما قال ما يعرف بقائد جيش المجاهدين "محمد بكور" أنهم وفصائل الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام وصقور الشام وجيش الإسلام وتجمع "فاستقمْ كما أُمِرْت" وفيلق الشام بدؤوا فى قتال جبهة فتح الشام فى مدينة إدلب وريفها ردا على ما وصفته الفصائل بظلم هذه الجبهة لها.

 

وأكد أن المواجهات محتدمة فى جبل الزاوية بريف إدلب، حيث سيطرت فصائل المعارضة على قرى دير سنبل وشنان وبينين، بعد أن طردت جبهة فتح الشام "النصرة سابقا".

 

من جانبها، دعت جبهة فتح الشام المسلحة كافة الفصائل إلى ورقة عمل تنقذ الساحة السورية مما يجرى والاتفاق بموجبها على إنشاء كيان سنى موحد سياسيا وعسكريا يقوم على أسس شرعية، ويمتلك قرار السلم والحرب، على حد وصف بيان للجبهة.

 

يأتى ذلك بعد هجوم شنته جبهة فتح الشام على فصيل جيش المجاهدين فى ريف إدلب، أعقبه إصدار جيش المجاهدين التابع للمعارضة المسلحة بيانا يستنكر فيه الهجوم على مقاره ويعتبره خدمة للنظام السورى وتأجيجا للإقتتال الداخلى.

 

فيما أعلن عدد من مقاتلى جبهة فتح الشام إنشقاقهم عنها احتجاجا على هجومها على مقار ما وصفته بـ"جيش المجاهدين"، عقب مهاجمة جبهة فتح الشام لمجموعة من الفصائل التابعة للجيش السورى الحر وأوقعت فى صفوفهم قتلى وجرحى واستولت على معدات ومقرات.

 

وزعمت جبهة فتح الشام أن هجوما يأتى للحفاظ على الساحة الجهادية بعد مؤتمر أستانة ووجود ما سمته عملاء من الخارج يسعون لضرب فتح الشام لوأد الجهاد الشامى، فيما ساد جو من التوتر على بقية الفصائل المسلحة فى سوريا بين مؤيد ومعارض لما تقوم به جبهة فتح الشام الذراع المسلح لقطر فى سوريا.

 

تأتي هذه التطورات بعد مؤتمر أستانة الذى انتهى بضرورة التأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار فى كافة الأراضى السورية وضرورة توحيد الجهود لمواجهة داعش وجبهة فتح الشام بشكل خاص.

 

يذكر أن جبهة فتح الشام أحد أفرع تنظيم القاعدة فى سوريا ويتزعمها أبو محمد الجولانى المدعوم من دولة قطر والذى أعلن تغيير مسماها إلى جبهة فتح الشام بدلا من جبهة النصرة التى تم وضعها فى قوائم الجماعات الإرهابية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة