ماذا قالت الصحافة العالمية اليوم.. ترامب يستخدم هاتف أندرويد غير آمن.. جدار المكسيك بداية الحروب مع العالم.. مبعوث الكويت إلى إيران ينبئ بتطور سياسى.. وعدد قياسى للمنتحرين فى سجون إنجلترا

الخميس، 26 يناير 2017 03:07 م
ماذا قالت الصحافة العالمية اليوم.. ترامب يستخدم هاتف أندرويد غير آمن.. جدار المكسيك بداية الحروب مع العالم.. مبعوث الكويت إلى إيران ينبئ بتطور سياسى.. وعدد قياسى للمنتحرين فى سجون إنجلترا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح
كتبت ريم عبد الحميد و إنجى مجدى و فاطمة شوقى و إسراء أحمد فؤاد و حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية، اليوم الخميس، بالعديد من التقارير منها جدار المكسيك، كما علقت على سفر وزير خارجية الكويت إلى طهران واعتبرته بأنه تطور سياسى جديد على صعيد التعاون بين إيران وجيرانها.

 

كشفت مجلة "نيوزويك" عن أن أعضاء بارزين فى إدارة الرئيس دونالد ترامب منهم مستشاريه كيلانى كوناى وجارد كوشنر وستيف بانون والسكرتير الصحفى للبيت الأبيض شون سبايسر، لديهم حسابات نشطة على نظام البريد الإلكترونى الخاص بالحزب الجمهورى.

 

ولفتت نيوزويك إلى أن استخدام حسابات بريد إلكترونى سياسية منفصلة فى البيت الأبيض ليس بالأمر غير القانونى. لكن بعد الحملة الشرسة التى شنها الجمهوريون والرئيس دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية ضد منافسته هيلارى كلينتون بسبب استخدامها لخادم خاص بالبريد الإلكترونى وقت توليها وزارة الخارجية، فإن فريق العمل الجديد بالبيت الأبيض يخاطر بتكرار نفس الخطأ الذى عصف بالحملة الانتخابية للديمقراطيين.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ابنة الرئيس ترامب، تيفانى، وكذلك مستشاره ستيف بانون،  ينطبق عليهما التعريف الذى أطلقه ترامب نفسه لتزوير الناخبين.

 

وكان ترامب قد قال إنه سيبدأ تحقيقا فى مزاعم حدوث تزوير واسع  فى الناخبين، ومن بين ما تحدث عنهم هؤلاء الناخبين المسجلون فى ولايتين مختلفتين، وهو ما ينطبق على كلا من تيفانى ترامب وستيف بانون، وكذلك مرشح ترامب لوزارة الخزانة ستيف منوشين، المسجل فى ولايتى نيويورك وكالفورنيا، وفقا لما ذكرته شبكة سى إن إن.

 

وفى إطار متصل، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الرئيس ترامب، لا يزال يستخدم هاتفه الأندرويد القديم الذى لا يخضع للتأمين، ذلك لنشر التغريدات منذ انتقاله إلى البيت الأبيض، نهاية الأسبوع الماضى. مشيرة إلى إن استخدام الرئيس لأجهزة شخصية غير مؤمنة يثير مخاوف بأن رغبته فى استخدام هاتفه الذكى القديم يمكن أن يعرضه ويعرض البلاد إلى تهديدات أمنية.

 

ويستخدم ترامب هاتفه الأندرويد لإرسال التغريدات وليس فى المكالمات الصوتية. لكن من غير الواضح الإجراءات الأمنية التى تم وضعها على الجهاز ومدى تعرضه لخطر الاختراق سواء لسرقة معلومات من الجهاز أو حسابه على تويتر. وفيما يتطلب تويتر الاتصال بالإنترنت، فإن ذلك يعرض الجهاز لثغرات أمنية. فإذا كان ترامب يستخدم الهاتف الذكى على شبكة واى فاى غير مؤمنة، فإنه بذلك يكشف موقعه وغيره من المعلومات الشخصية على الجهاز.

 

ومن بين التهديدات الأمنية التى تلحق بترامب جراء استخدام هاتفه الأندرويد القديم، إمكانية قدرة القراصنة على اختراق الجهاز والتسلل إلى الكاميرا الخاصة به والميكروفون. وقال رون وايدن، السيناتور الديمقراطى فى لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، "إن الحد الأدنى الذى يجب أن يقوم به ترامب لحماية بلدنا هو أن يستخدم هاتف مؤمن، لحمايته من الجواسيس الأجانب وغيره من التهديدات".

 

وفى بريطانيا، قالت صحيفة الإندبندنت إن عام 2016 شهد عددا قياسيا من حالات الانتحار داخل السجون فى إنجلترا وويلز، فمن بين 354 وفيات خلف القضبان، كان منهم 119 منتحرا.

 

أما حالات إيذاء النفس فقفزت بنسبة 23% إلى 37 ألف و784 حالة، كما ارتفعت حالات اعتداءات المساجين على بعضهم البعض أول على العاملين فى السجون إلى 25 ألف حالة بزيادة من 31%.

 

وقال تقرير وزارة العدل إن ارتفاع الأرقام يتزامن مع تخفيض أعداد العاملين بالسجون، وانتشار "ثقافة العصابات والعقاقير ذات التأثير العقلى" فى السجون.

 

وأضاف أن المخدرات، والتى تدخل السجون بشكل غير شرعى، تؤدى إلى الاستدانة والعنف والترهيب، بالإضافة إلى أضرارها الجسدية والعقلية.

 

وقالت وزيرة العدل ليز تراس فى بيان بعد نشر التقرير إنها ستخصص 100 مليون استرلينى سنويا لزيادة العاملين بالسجون بألفين و500 ضابط وعامل، مشيرة إلى اتخاذها إجراءات فورية لمواجهة مشكلة المخدرات والهواتف التى تقوض الأمن داخل السجون.

 

وأقرت الوزيرة بأن "العنف، وإيذاء النفس والوفيات فى سجوننا شديدة الارتفاع".

 

ومن جانبه، قال مدير "أمانة إصلاح السجون" بيتر دوسون إن تخفيض أعداد المحتجزين داخل السجون هو "الحل الواقعى الوحيد"، مضيفا: "كلنا يعلم أن أسوأ النتائج تأتى فى السجون المتكدسة".

 

واهتمت الصحف الإسبانية بالعديد من الموضوعات منها أولى خطوات الرئيس دونالد ترامب لجدار مكسيك المثير للجدل، وإصابة كريستيانو رونالدو بمعصمه منعه من قيادة سيارته لامبرجينى.

 

وقالت صحيفة "لاراثون" إن لاعب كرة القدم الشهير بريال مدريد كريستيانو رونالدو اضطر إلى ترك سيارته لامبرجينى والعودة إلى المنزل فى سيارة إسعاف لمعاناته بألم فى المعصم منعه من قيادة السيارة، واضطر إلى استدعاء خدمات الطوارئ، وذلك بعد رحلة قصيرة مع خطيبته، لمشاهدة الثلوج فى منطقة نافاسيرادا قرب مدريد، عندما أجبر على إيقاف سيارته، وطلب المساعدة من الشرطة بعد أن شعر بألم فى معصمه.

 

أما صحيفة "إيه بى سى"، فعلقت على توقيع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس الأربعاء مرسوما تنفيذيا لبناء الجدار على الحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، وقالت إن الجدار الحدودى يعتبر بداية حروب ترامب مع العالم ، ومع المكسيك بشكل خاص.

 

وقناة "إسبان تى فى" فقالت إنه تم افتتاح متحف اتلانتيكو الذى يقع بالقرب من ساحل لانزاروت فى جزر الكنارى فى إسبانيا، مشيرة إلى أن زوار المتحف عليهم اصطحاب أنبوب للتنفس تحت الماء.

 

وتناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس، زيارة المبعوث الكويتى الشيخ صباح الخالد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية حاملا رسالة مجلس التعاون الخليجى للرئيس الإيرانى حسن روحانى، فضلا عن متابعة حادث بلاسكو واستخراج جثث ضحايا رجال الإطفاء بعد مرور أسبوع من الحادث.

 

من جانبه اعتبر المحلل السياسى حسن هانى زادة فى مقاله بصحيفة "أرمان" الإصلاحية، سفر وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح إلى طهران تطور سياسى جديد على صعيد التعاون بين إيران وجيرانها، مشيرا إلى أن ذلك سيكون له أثر هام على حل أزمات المنطقة، مضيفا أن لقاء الشيخ صباح الخالد الصباح مع مسئولى إيران سيتمكن من فتح فصل جديد فى التعامل السياسى مع إيران ودول أعضاء مجلس التعاون الخليجى، لافتا إلى أن هذا اللقاء لا يعنى نهاية لمشكلات الـ 37 عاما الماضية بين إيران ومجلس التعاون الخليجى.

 

واعتبر المحلل على أن اللقاء ضوء أصفر من مجلس التعاون الخليجى إلى إيران، مشيرا إلى أن المملكة هى التى تحدد السياسات الإقليمية لدول المجلس، ويصيغ أعضاءه علاقاتهم مع طهران متأثرين بالرياض على حد تعبيره، وقال إنه منذ 2011 عندما بدأت أزمات اليمن وسوريا والبحرين تأثرت بشدة علاقات دول الخليج الست بطهران.

 

وقال هانى زادة إن الكويت تسعى لتقليل الخلاف بين الرياض وطهران، وترفع  بقدر الإمكان بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى يبعث الطمأنينة، ولو نجحت فى تعميم خيار الاتحاد مع إيران على مستوى مجلس التعاون الخليجى بالتأكيد ستشهد منطقة الخليج مرحلة جديدة من الهدوء والاستقرار.

 

وقالت صحيفة شرق الإصلاحية فى تقريرها أن حكومة حسن روحانى منذ بداية انتخابها فى 2013 سعت لعلاقات أفضل مع الدول العربية فى المنطقة، لكن الرسالة لم تصل إى تلك الدول، واعتبر أن استئناف المفاوضات النووية الإيرانية خلق مخاوف لدى تلك الدول، وأغلبهم بعدوا عن طهران، مشيرة إلى قطع دول الخليج علاقاتها مع طهران العام الماضى بعد أن قطعت المملكة العربية السعوديها علاقاتها اثر الهجوم على مقارها الدبلوماسية فى إيران.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة