محلل إيرانى: طهران فى انتظار رسالة مجلس التعاون الخليجى من الكويت

الأربعاء، 25 يناير 2017 10:13 ص
محلل إيرانى: طهران فى انتظار رسالة مجلس التعاون الخليجى من الكويت وزير الخارجية الكويتى صباح الخالد الحمد الصباح
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقوم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتى صباح الخالد الحمد الصباح بزيارة إلى طهران، اليوم، الأربعاء، ومن المقرر أن ينقل رسالة دول مجلس التعاون الخليجى إلى الجانب الإيرانى، حسبما أعلن لوكالة كونا الكويتية.

 

وفى هذا الشأن قال المحلل الإيرانى صباح زنجنة خبير الشئون الدولية، أن إيران تنتظر اليوم رسالة دول مجلس التعاون الخليجى، مشيرا إلى أن الوساطة الكويتية ستكون بين إيران ودول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية، ورأى أن إيران والسعودية تحتاج إلى فتح أرضية للحوار، مشيرا إلى أن بلاده أعلنت ذلك مرات عديدة إلى الرياض وانتظرت رد فعل الطرف الآخر.

 

وأكد المحلل الإيرانى على أن العلاقات مع المملكة تم قطعها من طرف واحد، وأن بلاده أعلنت استعدادها للحوار مع المملكة، قائلا"ينبغى انتظار فحوى ومطالب رسالة الكويتيين، وعندها سيتم مناقشة وتحليل الموضوع"، وقال إن المملكة فى الوقت الراهن تراجعت عن مواقفها وتسعى لتحسين علاقتها بإيران، وفى هذا الظروف قد تكون وظيفة الكويت إيجاد أرضية للحوار بين البلدين.

 

وقال المحلل الإيرانى إن السعودية فى العقد الأخير واجهت مشكلات عديدة منها المشكلات المالية نظرا لما أنفقته فى اليمن سوريا والعراق، وتحملت ضغوط اقتصادية كبيرة، مشيرا إلى أن صعود ترامب سيكون له أثر على مواقف وسلوك المملكة، لأن مواقف ترامب تشير إلى أن الظروف العالمية الراهنة لن تكون مثل سابق عهدها، وسوف تتغير العلاقات الدولية خاصة فى الشرق الأوسط.

 

ووفقا للمحلل، أن الشواهد تشير إلى أن المملكة على المدى القصير تواجه وضع اقتصادى وخيم، ومن أجل الخروج من هذا الوضع تحتاج إلى إصلاح سياساتها الإقليمية، ورجح المحلل أن يقوم وزير خارجية الكويت بأن يقوم بدور الوسيط ويتم التباحث بشأن العلاقات بين إيران وباقى الدول، فضلا عن إيصال رسالة مجلس التعاون الخليجى، مشيرا إلى أنه سيتم مناقشة أيضا وإعادة النظر فى العلاقات الثنائية بين ايران والكويت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة