سحر: "ضمنت جوزى فى فلوس التوكتوك ولما اتسرق هرب وسابنى أتسجن"

الأربعاء، 25 يناير 2017 08:00 ص
سحر: "ضمنت جوزى فى فلوس التوكتوك ولما اتسرق هرب وسابنى أتسجن" محكمة،ارشيفية
كتبت أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تتوقع الزوجة التى ساندت زوجها أعباء الحياة وعاونته عليها أن يحملها زوجها ما لا طاقه لها عليه ولم يرحمها. واستغل حبها له ومساندتها وجعلها ضامنا له فى شراء توك توك ليعمل عليه ويدخر منه مالا، ولكنه رد لها الجميل وهرب بعد أن سرق التوك توك منه ولم يجده وتسبب فى سجنها وهى تحمل طفلا بين أحشائها ولديها طفلتان تركتهما لوالدتها المسنة، وخرجت لتجد نفسها على ذمة زوج هارب.

بدأت سحر تروى قصتها لـ"اليوم السابع" وما عاشته خلف القضبان ومأساتها وهى لا تعرف مكان زوجها الذى هرب منها تاركا لها جنينا تحمله بين ذراعيها الآن: نشأت داخل أسرة بسيطة بعزبة الصعايدة بإمبابة ويوم ما تقدم ليا جوزى فكرت فى الستر وإنى هلاقى شقة صغيرة أعيش فيها بحرية زى أى ست ليها خصوصية بعيد عن إخواتى الأولاد لإنى يدوب شقتنا كانت أوضتين وصالة، ورغم ظروفه المعدومة وافقت وقررنا إننا نعيش ونتحمل كل مشاكل الحياة سوا، وبالفعل اتجوزنا ويدوب أسابيع ولاقيت البيت محتاج مصاريف وهو بيشتغل يومين وأسبوع مافيش.

وتابعت: قررت أن أساعد زوجى وذهبت معه لضمانه فى وصل أمانة يصل قدرة 20 ألف جنيه مقابل شراء توك توك، وبالفعل ضمنته وبدأ الربح يظهر ولكن سرعان ما ضاع وسرق التوك توك.

تأخذ سحر نفسا عميقا وعيناها تملؤها الدموع وتستكمل حديثها فتقول: تخلى عنى وأنا حامل فى ولده ولم يراع أنى سجنت من أجله ولم يأت لزيارتى يوما، وخلف القضبان عانيت من آلام الحمل وفقدان الأهل وإحساس الظلم، وغياب بناتى عنى كاد أن يفقدنى صوابى، وبعدها علمت أنه أرسل من يأخذ بناتى وعاشوا فترة بصحبة والدته وأخته اللتين عاملتا بناتى أسوأ معاملة وصلت للضرب وتمزق قلبى عليهم.

وأنا أشعر أنى مكتوفة اليدين حبيسة الزنازين واستنجدت بوالدتى أثناء زيارتها لى وبالفعل قامت والدتى بضم بناتى لحضنها واستغاثت بجمعية رعاية أطفال السجينات والتى وفرت لى المبلغ المالى وأسرعوا فى خروجى من السجن بعد قضاء 6 أشهر منهم وبيساعدونى بشهرية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل المصرى

الى السيد المستشار وزير العدل والبرلمان

عيب جدا على المحاكم ان تحبس اى انسان لمجرد عدم التزامة التعاقدى - الدين والتعثر فى السداد و الافلاس ليس جريمة!!!! ومصر وقعت على الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وافرها البرلمان المصرى سنة 82 والاتفاقية تمنع الحبس نهائيا فى قضايا الديون والافلاس -والاتفاقيات الدولية تلغى المحلية المضادة لها - المديون يجب مصادرة اموالة ومنعة من مزاولة التجارة لمدة 5 سنوات -والسجون المصرية والدولة المصرية تتكلف مبالغ هائلة لحبس هؤلاء وتتشرد الاسرة ويتم الاختلاط بالمساجين المجرمين - ويجب الغاء تام لاحكام المراقبة وزيارة قسم الشرطة يوميا وكل هذة الاجراءت تجعل هؤلاء فى حياة مرعبة ويتحكم فيهم امناء شرطة وخفراء و ابتزاز للرجل والانثى للمواطن والمواطنة -اصحو - اتركوهم يعيشوا حياة جديدة وحاسبوهم فقط لو اجرمو - وزير العدل يجب ان يسرع بالغااااء هذة الاحكام التى صنعت جيوش الاف الاف الاف المجرمين - وارجوا الغااااء ايصال الامانة والزام المدعى باحضار شهود وسبب الدين فية والزام المدعى بالاقرار بتاريخ كتابة ايصال الامانة والخط واسم المستفيد من كتبة وسجنة 10 سنوات اذا كذب -حرام حرام حبس هذة الاعداد - والدولة الان تحاول اصدار قانون افلاس يقبلة العالم المتحضر من اجل الاستثمار لاكن المواطن ايضا اكبر استثمار

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود كطرم

ندل

انسان ندل وجبان ياريت الناس تقرا وتتعظ قبل ما تجوز بناتها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة