الصحف العالمية تشن هجوما على فيس بوك وسناب شات بعد تراجع عائدات الإعلانات

الأربعاء، 25 يناير 2017 06:11 م
الصحف العالمية تشن هجوما على فيس بوك وسناب شات بعد تراجع عائدات الإعلانات فيس بوك
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكافح الصحف العالمية من أجل كسب المال من خلال شراكاتها مع عمالقة وسائل التواصل الاجتماعية مثل فيس بوك وسناب شات، لكن هذا الأمر يثير الكثير من المخاوف فى عالم الأخبار، الذى أصبحت تهيمن عليه منصات وسائل الإعلام الاجتماعية بصورة متزايدة، ووفقا لتقرير صادر عن مجموعة  Digital Content Next التجارية فبدأ بعض الناشرين بتقليص مشاركتهم فى خدمة المقالات الفورية instant articles التابعة لفيس بوك، والتى تستضيف القصص الإخبارية مباشرة على منصة الشركة بدلا من المواقع الإخبارية، ليتمكن المستخدمين من تحميل هذه المقالات أسرع على الهواتف.

 

ووفقا للمجموعة التجارية التى يشمل أعضاؤها صحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست وESPN ووكالة أنباء بلومبرج، تأتى هذه الخطوة بعد شعور المواقع الإخبارية أن فيس بوك يحد من عدد ونوع الإعلانات داخل المقالات الفورية، مما يجعل من الصعب بالنسبة لهم كسب نفس مقدار المال الذى يحصلون عليه من بيع الإعلانات على المواقع الخاصة بهم، حيث يمكنهم استهداف القراء بشكل أفضل.

 

وكشفت المجموعة أن 17 عضوا من أعضائها حققوا عائدات إعلانية بقيمة 7,7 مليار دولار فى النصف الأول من عام 2016 من منصات الطرف الثالث، أى 14% من إجمالى الإيرادات الرقمية، وقال التقرير أن الناشرين مازالوا يشعرون بالتناقض بشأن التزام فيس بوك بمساعدتهم على كسب المال على المنصة الاجتماعية.

 

وأضاف التقرير أن الناشرين يشعرون بفقدان علاقتهم مع جمهورهم، فهم يخشون أن يزيد فيس بوك من التعدى على أعمالهم التقليدية، ورفض فيس بوك وتويتر التعليق على التقرير، بينما لم تستجيب شركة سناب شات على الفور على طلب للتعليق.

 

جدير بالذكر أن محاولات فيس بوك لزيادة دورها فى مجال توزيع الأخبار لـ1.79 مليار مستخدم، عرضها لانتقادات لعدم بذل المزيد من الجهود للحد من انتشار المعلومات الخاطئة على موقعها، وكجزء من التوعية أطلقت الشركة مشروع يتضمن شراكات أقوى مع شركات الإعلام، مع دعم أكبر للحصول على الأخبار المحلية وجهود أفضل لتثقيف المستخدمين لتجنب الخدع.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة