الشرطة البريطانية تعتقل رجلا أساء لامرأة تحدت الانفصال عن الاتحاد الأوروبى

الأربعاء، 25 يناير 2017 03:16 م
الشرطة البريطانية تعتقل رجلا أساء لامرأة تحدت الانفصال عن الاتحاد الأوروبى سيدة الأعمال جينا ميلر التى قضت تريزا ماى حول الخروج من الاتحاد الأوروبى - رويترز
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الشرطة البريطانية اليوم الأربعاء إنها اعتقلت رجلا يشتبه أنه وجه رسائل تنطوى على إساءات عنصرية لامرأة كسبت معركة قضائية تتعلق بضرورة حصول رئيسة الوزراء تيريزا ماى الحصول على موافقة البرلمان قبل أن تبدأ عملية الخروج من الاتحاد الأوروبى.

 

وقضت المحكمة العليا أمس الثلاثاء بأنه يتعين الحصول على موافقة البرلمان على قانون يعطى ماى سلطة تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة وبدء محادثات الانفصال عن الاتحاد الأوروبى التى تستغرق عامين مؤيدة دعوى قادتها جينا ميلر وهى مديرة استثمار.

 

وتلقت ميلر (51 عاما) المولودة فى جيانا تهديدات بالقتل وإساءات عنصرية وجنسية على وسائل التواصل الاجتماعى منذ أن سلطت الأضواء على معركتها القضائية العام الماضى والتى حظيت بتغطية إعلامية سلبية من جانب صحف مؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي.

 

وقالت ميلر فى نوفمبر إنها أنفقت 60 ألف جنيه استرلينى (75500 دولار) على حمايتها الشخصية بما فى ذلك التعامل مع هجمات على الموقع الالكترونى لشركتها.

 

وأيد البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبى فى يونيو الماضى بعد حملة مريرة مثيرة للجدل واستمرت الهجمات الشخصية على مؤيدى المعسكرين لفترة طويلة بعد التصويت.

 

وقالت الشرطة اليوم الأربعاء إنها اعتقلت رجلا فى الخمسين من عمره فى منطقة نايتسبريدج الراقية فى لندن للاشتباه فى قيامه بتوجيه رسائل عنصرية لها.

 

وقالت الشرطة فى بيان "يرتبط الاعتقال بشكوى قدمتها للشرطة يوم السادس من نوفمبر امرأة تبلغ من العمر 51 عاما تتعلق بتهديدات على الانترنت وتعليق آخر منفصل يشتبه أن المشتبه فيه نفسه من صاغه فى أغسطس 2016."

 

وأكدت ميلر لرويترز أن الاعتقال يتعلق بالاساءات التى تعرضت لها.

 

والرجل هو ثانى شخص يعتقل فيما يتعلق بترويع ميلر وأصدر الضباط ثمانى مذكرات تحذير للناس فى مختلف أرجاء بريطانيا بالكف عن مثل هذه الأفعال وإلا واجهوا إجراءات جنائية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة