أعلن المدير التنفيذى العام لجهاز أمن الدولة البلجيكى جاك رايس، اليوم الأربعاء، أمام لجنة التحقيق بخصوص الهجمات الإرهابية التى ضربت العاصمة البلجيكية بروكسل فى 22 مارس الماضى، أن 20 متطرفاً، متواجدون حالياً فى مناطق الصراع فى سوريا والعراق، يريدون العودة إلى بلجيكا.
وذكرت صحيفة "هت لاتسته نيوز" على موقعها الإلكترونى اليوم، أن أجهزة الأمن والاستخبارات البلجيكية أنهت قبل عدة أشهر شكلاً من أشكال التنسيق فيما بينها، بشأن طريقة التعامل مع هؤلاء المتطرفين فى حال قرروا العودة إلى بلجيكا.
وقالت الصحيفة، إن من بين هؤلاء المتطرفين من صدرت بحقهم مذكرات اعتقال دولية، ومن ثم ينتظر المدير التنفيذى العام لجهاز أمن الدولة البلجيكى تحركهم تجاه بلجيكا لإصدار أوامره باعتقالهم، وتم توزيع قائمة بأسماء هؤلاء المتطرفين على عدد من السفارات البلجيكية فى عدد من الدول القريبة من سوريا، كالأردن ولبنان ومصر وليبيا وغيرها.
وأوضحت الصحيفة، أنه وفقاً لمعلومات جمعها البرلمانى البلجيكى جورج دالمانيا، فإن هناك ما يقرب من 20 متطرفاً بلجيكياً أصابهم الذعر من تفكك تنظيم داعش فى سوريا والعراق، وهم يفضلون تسليم أنفسهم للعدالة فى بلجيكا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدير التنفيذى العام لجهاز أمن الدولة البلجيكى جاك رايس، رفض الإدلاء بأى معلومات عن هوية هؤلاء الإرهابيين الذين يرغبون فى العودة إلى بلجيكا، سوى أن بينهم امرأة فى مرحلة متقدمة من الحمل.