يلتقى الفراعنة فى تمام التاسعة مساء بمنتخب النجوم السوداء، ضمن منافسات دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية وفى الوقت الذى يكفى الفراعنة تحقيق التعادل فقط للصعود تطمح الجماهير المصرية فى تقديم أداء متميز ومختلف عن المباريات السابقة وتحقيق نتيجة إيجابية لإستمرار التفوق على المنتخب الغانى.
ويمتلك كوبر العديد من مفاتيح اللعب التى يمكن استغلالها لتحقيق النتيجة التى يتمناها المصريون من اللقاء.
1ـ استغلال ثنائية عبد الله السعيد ومحمد صلاح

خلق عبد الله السعيد ومحمد صلاح لاعبا المنتخب الوطنى ثنائية جديدة فى منتخب الفراعنة وأصبح التفاهم بين السعيد وصلاح داخل الملعب واضحا للجميع خاصة بعد ترجمة هذا الانسجام الى أهداف فى أكثر من مباراة والتى كان أخرها هدف عبد الله السعيد فى أوغندا والذى حصد ثلاث نقاط ثمينة فى الدقائق الأخيرة حافظت على حظوظ مصر فى الصعود لدور الـ 8 .
2ـ اللعب على الأطراف

يمثل اللعب على الأطراف طوق نجاة للمنتخب الوطنى فى اختراق الدفاعات الأفريقية خاصة مع تفوق محمود حسن تريزيجيه فى الفترة الأخيرة وظهور عمر جابر بشكل مميز فى تدريبات المنتخب الوطنى وباستغلال الأطراف بشكل جيد يمكن خلق الكثير من الفرص أمام المهاجمين .
3ـ استغلال أحمد فتحى فى خط الوسط
أثبت الجوكر فى أكثر من مباراة أنه أكثر عطاء عند اللعب فى مركز لاعب المنتصف بدلا من اللعب فى الجبهة اليمنى ويمكن الاستفادة من تسديداته القوية على المرمى بالاضافة الى قدرته على تنفيذ المهام الدفاعية بشكل جيد فى حالة الارتداد الدفاعى كما يمكن استغلال فتحى فى وسط الملعب كقائد ميدانى يوجه اللاعبين خاصة مع افتقاد المنتخب الوطنى للاعب يقوم بهذا الدور .
4ـ االدفع بكهربا مبكرا
ينبغى أن يستفيد المنتخب الوطنى من الدفعة المعنوية التى حصل عليها محمود عبد المنعم كهربا لاعب اتحاد جدة السعودى ومنتخب مصر فى المباراة السابقة أمام المنتخب الأوغندى حيث كان لكهربا دور بارز فى صناعة الهدف الوحيد الذى سجله السعيد فى الدقائق الأخيرة ليبقى على حظوظ الفراعنة بالبطولة إضافة الى حالة التألق التى يعيشها اللعب والتى بدأت قبل الانضمام للمنتخب مع ناديه السعودى .
5_ تحرير صبحى من المهام الدافعية

يعتمد كوبر على الزام اللاعبين بالكثير من المهام الدفاعية الأمر الذى كان له أبرز الأثر فى ظهور بعض اللاعبين في مستوى أقل من المعتاد وخاصة رمضان صبحى لاعب ستوك سيتى الانجليزى ومنتخب مصر حيث لم ينجح رمضان فى سد فراغ السعيد، فى المباراة السابقة أمام المنتخب الأوغندى وكنا نراه دائمًا يجنح إلى الجهة اليسرى لأنه يجيد اللعب فى مركز الجناح وليس قلب الهجوم وكان مكبلا بالكثير من المهام الدفاعية .