قالت صحيفة "الرياض" السعودية اليوم الثلاثاء، إن وزير الخارجية الفرنسى جان مارك إيرولت، أكد على متانة العلاقات السعودية الفرنسية من خلال طموحات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين معلنا استعداد بلاده لتوسيع نطاق التعاون إلى مجالات أوسع لمواكبة المملكة فى تنفيذ رؤية 2030، وذلك خلال زيارته للمملكة.
وأوضح إيرولت فى حوار نشرته الصحيفة السعودية اليوم، إن مؤتمر باريس للسلام بعث رسالة قوية من 75 بلدا ومنظمة دولية، عبرت عن وحدة الموقف والإصرار على حل الدولتين، مضيفا أن "عقد هذا المؤتمر كان ضروريا عشية تسلم الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها، ونظرا إلى استمرار الوضع الميدانى المقلق للغاية، إذ بات من الواضح أنه على الفلسطينيين والإسرائيليين إيجاد الحل لهذا الصراع معا.
وأكد وزير الخارجية الفرنسى أن "أولوية فرنسا تتمثل فى الوقت الراهن بمحاربة الإرهاب، من أجل ازدهار المنطقة والأمن الإقليمى، وتتجسد الأولوية الآن فى الالتزام الدبلوماسى والعسكرى ضمن التحالف الدولى لمحاربة تنظيم داعش.
وأوضح أنا على ثقة بقدرتنا على الانتصار على داعش، ونحن نسعى لحشد الجهود من أجل عودة السلام والاستقرار فى سوريا وليبيا والعراق واليمن، والتوفيق بين المواقف المختلفة، وتشجيع كل الجهات على تفضيل الحل السياسى على القوة.
وعن الأزمة السورية، قال إيرولت: "موقف فرنسا ثابت، وهو أن الحل السياسى وحدة كفيل بإنهاء الصراع ومعاناة الشعب السورى، ويجب إيلاء عملية الانتقال السياسى والمصالحة الوطنية الأولوية، وفرنسا مستعدة لدعم جميع الجهود فى هذا الصدد ومن ضمنها اجتماع أستانة، ولابد من الالتزام بإطار المفاوضات الذى اعتمده المجتمع الدولى أى إعلان جنيف والقرار 2254، ويتعين على اجتماع أستانة أن يحضر لاستئناف المفاوضات السياسية فى جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة".
وختم إيرولت بالتأكيد أن الوقت مازال مبكرا للحكم على الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، مشيرا أن انتخاب ترامب ينذر بتغييرات من شأنها التسبب فى جو من انعدام اليقين لابد من توضيحه فى أسرع وقت ممكن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة