مساعد وزير الخارجية الإيرانى: طهران وبيروت يقفان فى خندق واحد

الثلاثاء، 24 يناير 2017 10:35 ص
مساعد وزير الخارجية الإيرانى: طهران وبيروت يقفان فى خندق واحد مساعد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامى للشئون الدولية ومساعد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان أن لبنان وإيران يقفان فى خندق واحد، ورأى أن أمن واستقرار إيران هو من أمن واستقرار لبنان.
 
 
جاء ذلك خلال لقاء أمير عبداللهيان مع رئيس الحزب السورى القومى الاجتماعى على قانصو حيث جرى البحث حول الأوضاع فى لبنان وسوريا وفلسطين والمنطقة، وتحديات الإرهاب التى تواجه شعوب العالمين العربى والإسلامى والمجتمعات قاطبة.
 
 
وقدم قانصو عرضا سياسيا شاملا يعكس رؤية الحزب حول مختلف القضايا، وشكر موقف المسئول الإيرانى والقيادة الإيرانية للتأكيد على أهمية دور الحزب وشهدائه وتضحياته فى مواجهة الإرهاب، مؤكدا حرص الحزب القومى على العلاقة المشتركة وتعزيزها، ومشيدا بمواقف إيران الصادقة والحاسمة فى دعم مقاومة شعبنا فى لبنان وفلسطين.
 
 
وأكد قانصو أن إيران ومنذ انتصار الثورة الإسلامية وقفت إلى جانب فلسطين، ولعبت دورا أساسيا وبناء فى دعم نضال شعبنا، لافتا أهمية المبادرات الإيرانية ودعوتها إلى مؤتمر حول فلسطين، مشددا على ضرورة أن يؤكد المؤتمر على حق المقاومة فى مواجهة الاحتلال الصهيونى.
 
 
وأطلع قانصو المسئول الإيرانى على ما تم انجازه فى لبنان لجهة انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة، وتحصين استقرار لبنان فى مواجهة الارهاب، معتبرا أن الخطوة الأساسية التى تساهم فى عملية التحصين هى قانون انتخابات جديدة يقوم على النسبية، ونحن نتطلع وندفع باتجاه إقرار مثل هذا القانون لأنه الأمثل للبنان ويحقق صحة التمثيل.
 
 
من جهته أوضح أمير عبد اللهيان أن اللقاء كان مناسبة للتداول فى مختلف التطورات الجارية فى المنطقة وركزنا على الشأنين اللبنانى والفلسطينى، وقدم التهنئة للحكومة واللبنانيين بكل الإنجازات التى تحققت فى لبنان بالآونة الأخيرة، لا سيما ما تم تحقيقه فى مكافحة ومواجهة الإرهاب الآثم، وقال "نحن نعتبر أن لبنان وإيران يقفان فى خندق واحد، ونرى أن أمن واستقرار إيران هو من أمن واستقرار لبنان الشقيق".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة