عبد الرحيم على يواصل فضح مخططات الإخوان مع الإعلامى خالد صلاح بـ"على هوى مصر".. ويذيع مكالمة مسربة بين "مرسى" وخيرت الشاطر.. ويعرض شهادة الشهيد محمد مبروك عن المؤامرة ضد مصر فى 2011

الثلاثاء، 24 يناير 2017 11:44 م
عبد الرحيم على يواصل فضح مخططات الإخوان مع الإعلامى خالد صلاح بـ"على هوى مصر".. ويذيع مكالمة مسربة بين "مرسى" وخيرت الشاطر.. ويعرض شهادة الشهيد محمد مبروك عن المؤامرة ضد مصر فى 2011 عبد الرحيم على عضو مجلس النواب
كتب أحمد عبد الرحمن – إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


 

استمرارا لكشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، ودورها التآمرى على مصر إبان ثورة 25 يناير والتخطيط لها منذ عام 2010، قال الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، إنه بعد ثورة يناير كانت القوى السياسية فى ناحية وجماعة الإخوان فى ناحية أخرى، وعندما ألقت الجماعة "عضمة الرئاسة" بدأ الجميع محاولات مغازلتها.

وأضاف "عبد الرحيم على" خلال لقائه مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر"، المذاع عبر فضائية "النهار One"، "الإخوان رمولهم عضمة الرئاسة بأنهم مش هيترشحوا، والكل حاول يغازل الجماعة، والقرار السائد كان لدى الإخوان البرلمان عشان يدونا الرئاسة"، بينما من كان ينافس الإخوان على كعكة مجلس الشعب هم السلفيون، حيث لا أطماع لهم فى الرئاسة، وكان الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الوحيد، الذى عادى الجماعة منذ اللحظة الأولى.

 

وأوضح أن الشرطة كانت المستهدفة من يوم 25 إلى 28 يناير، بهدف تركيع الدولة المصرية الذى بدأ بتركيع الشرطة ومحاولة تخريجها عن الخدمة، بالقتل والترويع واقتحام السجون، ولولا الجيش المصرى كان موجوداً لانتهت البلد للأبد.

 

ولفت إلى أن شهداء الشرطة "فرشوا لنا الطريق إلى الأمن والأمان وضمدوا جراح الدولة المصرية ودفعوا ضريبة الدم غالية"، مستحضراً أحد أبطال الشرطة المصرية الذى عاصره عن قرب :"كان بمثابة ابن وأخ صغير وصديق.. المقدم الشهيد محمد مبروك".

 

وأوضح أنه فى إبريل أو مايو 2011، كان على موعد مع الشهيد محمد مبروك وكان وقتها الإخوان ملأوا الدنيا صياحاً بعدم طمعهم فى الرئاسة، وجاء له مبروك بورقة بأن هناك مصدر بإحدى السفارات الأجنبية الكبرى كان يتعامل معه منذ سنتين أعطاه إياها، مكتوب فيها :"الرئيس القادم لمصر هو محمد مرسى العياط".

 

وتابع:"قالى الناس دى مابتهزرش، وكل الحاجات اللى بنشوفها طالعة من عندهم، وكانت الخطة من بدرى وصدّقها السياسيون"، موضحاً أن محمد مبروك وقتها كان قد كتب المحضر ومعه المكالمة الشهيرة بين مرسى العياط وأحمد عبد العاطى مدير مكتبه، الذى كان مسئولا عن قطاع الشباب بأوروبا ومسئول محطة تركيا وقتها، والتقى مع مسئول الاستخبارات الأمريكى واتفق معه على مشاركة الإخوان بالتظاهرات بشكل رمزى.

 

ولفت عبد الرحيم على، إلى أن محمد مبروك خرج من منزله التاسعة مساءاً، واتصل به وسأله: "هتروح الغواصة إمتى - استراحة خلف مكتبه –"، فرد عليه بأنه سيذهب الساعة الواحدة بعد عيد ميلاد نجلته داليا، يوم 4/11، ورد مبروك بأنه سيكون هناك الواحدة تماماً، مردفاً: "اتصل بى اللواء عادل وقالى بصوت مبحوح: مبروك قتلوه يا عبد الرحيم".

 

وأشار عبد الرحيم، إلى أن صديق عمر"مبروك" من ترقبه وأبلغ الإرهابيين، رغم أن الشهيد كان يصطحب والدة صديقه للغسيل الكلوى، موضحاً أن الإرهابيين استداروا بسيارته، وأطقوا عليه 12 رصاصة فى وجهه.

 

وبدا تأثر الدكتور عبد الرحيم على، وكتم بكاءه ودموعه، مستطرداً: "تحية للشهيد محمد مبروك".

 

وتحدث عضو مجلس النواب، عن الخلاف بين المملكة العربية والسعودية ومصر حول بقاء الرئيس السورى بشار الأسد فى الفترة الانتقالية، مشيراً إلى أن مصر ترى أن وجوده فى الفترة الانتقالية يقى سوريا حربا طويلة الأمد تقضى على الأخضر واليابس وتسمح بدخول عوامل أجنبية فى الحرب كإيران وروسيا، مما يطيل أمد الحرب وتشريد الشعب السورى.

 

وأوضح "على"، أن العمل ضد بشار الأسد يدعم داعش والنصرة، لافتاً إلى أن تكتل المعارضة لمحاصرتهم والحفاظ على وحدة الدولة السورية، متسائلاً:"كيف تحافظ على وحدة الدولة السورية وأنت تحارب بشار الأسد وجيشه؟"، مشددا على ضرورة وضع فترة انتقالية وبعدها تجرى الانتخابات.

 

وكشف عبد الرحيم على، عن أنه خلال لقائه بوزير الخارجية السعودى عادل الجبير، بحضور الدكتور مصطفى الفقى ومكرم محمد أحمد والدكتور عبد المنعم سعيد، كان الحديث عن أن خلاف السعودية واضح مع مصر، بأنهم لا يريدون بشار الأسد فى العملية الانتقالية، أو المفاوضات فى العملية السلمية، متسائلاً: "إذن من يجلس على طاولة المفاوضات؟"، لافتاً إلى أنه تم الجلوس على طاولة المفاوضات فى الأستانة، الأمر الذى كان مرفوضاً، وكانت الرؤية المصرية الأصوب والأقرب للواقع على الأرض والذى يحتم وجود بشار الأسد فى الفترة الانتقالية.

 

وأذاع برنامج "على هوى مصر" مكالمة مسربة بين خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ومحمد مرسى، يتحدث معه الأخير ليذكره بأن يجهّز جواز سفر، ويظهر الاتصال مرسى متحدثا مع الشاطر على طريقة "الموظف لدى نائب المرشد"، ويطرح الشاطر عليه اسم أحد الأحزب ليوافق على ضمه لتحالف الجماعة.

 

وقال الدكتور عبد الرحيم على، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، إن الحديث به نوع من الإذلال، من محمد مرسى الذى كان رئيسا محتملا ومرشحاً للرئاسة فى ذلك الوقت.

 

وفى نفس السياق أذاع مكالمة أخرى بين عصام العريان وعمرو حمزاوى، يطلب فيها الأخير أن يجلس وأعضاء حزبه "مصر الحرية"،  مع محمد سعد الكتاتنى ومحمد مرسى لتنسيق المواقف بينهم.

 

ولفت عبد الرحيم على، إلى أن حمزاوى أحد الليبراليين الذين ملأوا الدنيا صياحاً حول الديمقراطية وكان ينادى بأن "الإخوان فصيل سياسى وطنى وديمقراطى".

 

وأذاع الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، عبر البرنامج، شهادة المقدم محمد مبروك، الضابط بجهاز الأمن الوطني ومسئول ملف الإخوان بالجهاز، حول تعاون الإخوان مع حزب الله اللبنانى والحرس الثورى الإيرانى وحركة حماس الفلسطينية، للتآمر على مصر فى 2011، ورصد تحركات الجماعة مع تلك العناصر لإتمام مخططهم التآمرى ضد الدولة.

 

وتضمنت الشهادة رصده مكالمات بين محمد مرسى العياط، مع القيادى الإخوانى فى تركيا أحمد عبد العاطى، لفتح قنوات مباشرة للعناصر الإرهابية لمساعدتهم فى دخول مصر أواخر عام 2010 عبر أنفاق غزة.

 

وكشف الشهيد محمد مبروك، عن تنفيذ الإخوان لمخطط الفوضى بمساعدة أطراف خارجية، حيث أكد أن العناصر الإرهابية التى تسللت إلى مصر استقلت سيارات دفع رباعى تحمل رشاشات من مختلف الأعيرة النارية، وقاموا بعمليات شديدة الخطورة لاستهداف المنشآت الشرطية برفح.

 

وأذاع الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، شهادة اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية الأسبق، حول مخططات الإخوان للتآمر على الوطن إبان ثورة 25 يناير 2011.

 

وقال وجدى، فى شهادته، إنه أعقاب ثورة يناير وردت له معلومات تفيد بأن عناصر من حماس تسللت للبلاد عبر الأنفاق الحدودية بقطاع غزة، للتعدى على بعض منشآت الدولة واقتحام السجون المصرية لتهريب المساجين لإحداث فوضى بالدولة، وذلك بالتنسيق مع جماعة الإخوان فى مصر، كما أكد أنه تلقى خطابا بتاريخ 18 فبراير 2011، من وزارة الخارجية يفيد بأن مكتب الوزارة فى رام الله رصد سيارات حكومية وشرطية مصرية، إضافة إلى مدرعتين تابعتين لقطاع الأمن المركزى داخل قطاع غزة.

 

وأذاع البرنامج مكالمة هاتفية للإخوانى عصام العريان، مع الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، تحدثا خلالها عن نشر مقال لمحمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد، حيث طلب الأول إيميل "عبد المجيد" لإرساله له، قبل أن يطلب منه الجلوس معه لمناقشة عدد من الأمور الخاصة بالدولة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة