تغنى الكثيرون بمستوى عصام الحضرى حارس مرمى وادى دجلة مع المنتخب الوطنى فى الجابون، فيما طالت الانتقادات شريف إكرامى حارس الأهلى ودخل فى معركة عنيفة ورغم خروجه منتصراً وقدرته على إثبات براءته مازال يشعر بالظلم.
مر شريف إكرامي بلحظات قاسية حينما تعرض لانتقادات شرسة من كثيرين خاصة "السوشيال ميديا".. كان أقساها عندما تم إتهامه بـ "الهروب" من تمثيل الفراعنة والمدهش أن الاتهامات جاءت على لسان مدربه "أحمد ناجى"
لم يقف معه أحداً وتحامل عليه الكثيرون و"ظلموه دون ذنب" وباتت تهمة الهروب ملاصقة لحارس الاهلى وسط تأكيدات بأنها ليست الاولى إستناداً لوقائع مماثلة سابقة
شريف إكرامى
لم يرفع شريف إكرامي "الراية البيضاء" ..لم يستسلم للحملة التى تعرض لها وسط أجواء صعبة فى الجابون.. أصر على كشف كل الحقائق.. حتى لو كان الثمن هو الاستبعاد النهائى من المشاركة مع المنتخب مستقبلا فى ظل غضب الارجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر من قيام إكرامى بإعلان الحقيقة وإصراره على "إعتذار مدربه" إستناداً للتقرير الطبى الذى يثبت إصابته وعدم هروبه من البطولة .
نجح شريف إكرامى المُلقب بـ"وحش أفريقيا" فى كشف الحقائق وتأكيد براءته من تهمة "قاسية" لحارس يبحث عن فرصة لعرين الفراعنة لتأكيد أحقيته فى كتابة تاريخ مميز مع المنتخب مثل سابقيه، وتقبل اعتذار مدربه ولكنه مازال يشعر بالظلم بدليل رفضه فكرة التدريب تحت قيادة أحمد ناجى .
