حثت الصين، الحكومة اليابانية على عدم استخدام "حرية التعبير" كذريعة للتنصل من مسئولياتها خاصة التاريخية، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ، الاثنين، إن "نسيان التاريخ خيانه وإنكار الذنب خطيئة تضاعف من جرم مرتكبها"، معربة عن غضب بلادها من تصميم المدير التنفيذى لسلسلة فنادق "ايه بى ايه" اليابانية على وضع كتب فى غرف النزلاء تنكر الفظائع التى ارتكبها الجيش الإمبراطورى اليابانى خلال فترة الحرب العالمية الثانية مثل مذبحة نانجينغ والتجنيد الإجبارى "لنساء المتعة".
واستنكرت هوا قول وزير الخارجية اليابانى فوميو كيشيدا بأن التركيز المفرط على جزء معين من الماضى فى تاريخ العلاقات بين الصين واليابان الذى يعود إلى ألفى عام ليس من المستحسن.
ودعت اليابان إلى إدراك خطورة إنكارها أو تجاهلها للتاريخ وطالبتها بتحمل مسؤولياتها، والتعامل بشكل ملائم مع القضايا ذات الصلة، وتجنب إثارة اضطرابات جديدة تضر بالعلاقات المشتركة.
كانت الصين قد أعربت يوم الثلاثاء الماضى عن الاستياء بعد أن كشفت تقارير إخبارية قيام سلسلة فنادق "ايه بى ايه" والتى تمتلك 413 فندقا بهم نحو 70 ألف غرفة بوضع نسخ من كتاب بعنوان "نظرية التاريخ الحديث - التاريخ الحقيقى لليابان" من تأليف سيجى فوجى، وهو الاسم المستعار للمدير التنفيذى لمجموعة الفنادق، فى جميع الغرف الخاصة بالنزلاء وأيضا بعرض نسخ أخرى للبيع فى ردهاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة