الرئيس التنفيذى لـ"الاتحاد" الإماراتية للطيران يغادر منصبه العام الجارى

الثلاثاء، 24 يناير 2017 09:22 ص
الرئيس التنفيذى لـ"الاتحاد" الإماراتية للطيران يغادر منصبه العام الجارى الرئيس التنفيذى لشركة "الاتحاد" الإماراتية للطيران جيمس هوجن - أ ف ب
أبو ظبى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت شركة "الاتحاد للطيران" الإماراتية الثلاثاء أن رئيسها التنفيذى جيمس هوجن سيغادر منصبه فى النصف الثانى من العام 2017 بعدما قاد الشركة لأكثر من عشر سنوات.

 

وقالت الشركة فى بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن مغادرة هوجن وهو استرالى الجنسية لمنصبه تأتى فى إطار "عملية انتقالية" بدأتها الشركة العام الماضى.

 

وقال هوجن الذى تسلم مهامه فى العام 2016 "يحدونى الفخر بما قمنا ببنائه فى الاتحاد للطيران والمساهمات الكبيرة التى قدمتها الشركة فى مسيرة دولة الامارات العربية المتحدة وفى تطوير إمارة أبوظبي".

 

وتعد "الاتحاد للطيران" إحدى أبرز شركات النقل الجوى فى الخليج، وتشغل اسطولا من 125 طائرة من شركتى "إيرباص" و"بوينج"، إضافة إلى طلبات على 178 طائرة من المقرر أن تتسلمها قبل سنة 2025.

 

و"الاتحاد للطيران"" ثانى أكبر شركة طيران إماراتية بعد "طيران الإمارات". وقد حققت الشركة نموا سريعا منذ تاسيسها فى العام 2003 وباتت تسير رحلات الى 112 وجهة.

 

وتملك الشركة حصصا فى شركات نقل جوى عدة بينها "أليطاليا" الايطالية (49%) وشركات أخرى المانية وصربية وسويسرية.

 

جاءت مغادرة هوجن لمنصبه بعد أكثر من شهر من إعلان المجموعة عن خفض أعداد موظفيها فى ظل احتدام المنافسة مع شركات نقل أخرى فى منطقة الخليج على رأسها "طيران الامارات" والخطوط الجوية القطرية.

 

واعتبرت المجموعة حينها أنها باتت تعمل فى "بيئة متزايدة التنافسية، على خلفية من الاوضاع الاقتصادية العالمية غير المواتية" بسبب تراجع اسعار النفط والتى دفعت دول الخليج إلى اعتماد اجراءات تقشف صارمة.

 

وأشارت إلى أنها قررت من هذا المنطلق "إجراء عملية مستمرة من المراجعات التنظيمية وإعادة الهيكلة فى اجزاء مختلفة من منظومة العمل من أجل تقليل التكاليف وتحسين الانتاجية والعائدات".

 

وذكرت أن إعادة الهيكلة تشمل "خفضا مدروسا فى اعداد الموظفين فى بعض وحدات العمل"، من دون ان تقدم توضيحات اضافية.

 

وبحسب تقرير للمجموعة صدر فى أكتوبر، فإنها تضم أكثر من 26 ألف موظف من 150 جنسية، بينهم ثلاثة ألاف إماراتى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة