الأهداف القاتلة يكون لها مكان خاص عند جماهير كرة القدم، خاصة عند جماهير تلك الفرق التى تكون الأهداف لصالحها، بينما تكون ذكرى مؤلمة عند الجماهير التى تتذوق مرارة هذا الهدف القاتل.
فى التقرير التالى نرصد أبرز 5 أهداف قاتلة لا يمكن أن تمحى من الذاكرة ..
1- مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ (1999)
لا يمكنك ذكر أهداف الدقائق الأخيرة بدون ذكر تلك المباراة التي استطاع فيها مانشستر يونايتد قلب الطاولة على بايرن ميونيخ بهدفين في الوقت بدل الضائع ليحول خسارته إلى فوز منحه لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة بعد 40 عاما.
هدفا سولسكاير وتيدي شيرينجام يعتبرا من أغلى أهداف مانشستر يونايتد على مر تاريخه، خاصة هدف الدقيقة الأخيرة وهو هدف الفوز الذي سجله النرويجى سولسكاير عند الدقيقة 92 لتنتهي المباراة بفوز اليونايتد بهدفين لهدف.
2- مانشستر سيتي وكوينز بارك رينجرز (2012)
مانشستر سيتي يستعد للعودة إلى منصات التتويج،فقط يحتاج للفوز على كوينز بارك رينجرز إلا أن الأمور تعقدت مع تقدم الضيوف 2-1 حتى الدقائق الأخيرة قبل أن يعادل دجيكو النتيجة فى الدقيقة 89 .. تمر الدقائق حتى أتت ال93 لتعلن عن مانشستر سيتي بطلا للدوري على حساب الغريم مانشستر يونايتد بعد هدف قاتل للأرجنتيني سيرجيو أجويرو، لتنتهى المباراة بفوز السيتزنز 3 / 2 .
3- ريال مدريد وأتلتيكو مدريد (2014)
يعد الهدف القاتل الذي سجله مدافع النادي الملكي سيرجيو راموس هدف تاريخيا لا يمكن ان ينساه أى لاعب نظراً لأنه أعاد الأمل للفريق وجماهير المرينجى حيث تمكن الفريق من قلب الطاولة لصالحه وتحقيق الفوز على غريمه أتليتكو مدريد بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد.
وكانت النتيجة هى تقدم الأتلتى حتى الدقيقة الأخيرة قبل أن يعادل راموس النتيجة، ثم فى الشوط الإضافى يتم تسجيل 3 أهداف.
وتأتي أهمية هذا الهدف نظراً لأنه كان سبب رئيسي في تتويج نادي ريال مدريد بلقب دوري الأبطال أوروبا العاشر وهو اللقب الذي انتظرته جماهير الفريق منذ عام 2002.
4- واتفورد وليستر سيتى (2013)
فى الدور قبل النهائى من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، سجل مهاجم واتفورد تروى دينى، هدفا قاتلا مانحا الفوز لفريقه على ليستر سيتى فى الدقيقة 96 ، بنتيجة 3 / 2 وذلك بعدما كانت النتيجة تشير بتعادل الفريقين 2 / 2 .
5- ليفربول وبوروسيا دورتموند (2016)
فى الدور نصف النهائى للدورى الأوروبى، انتهت مباراة ليفربول الإنجليزى أمام بوروسيا دورتموند الألمانى بالتعادل 1 / 1 فى سيجنال إيدونا بارك، بينما كانت مباراة العودة على ملعب "أنفيلد" قمة الإثارة ولتى انتهت بفوز الريدز 4/3 .
كانت المباراة 3 / 3 حتى الدقيقة الاخيرة من المباراة التى شهدت هدفا برأسية المدافع ديان لوفرين، فى شبك الفريق السابق للألمانى يورجن كلوب مدرب الريدز.