أكرم القصاص - علا الشافعي

الرئيس الفنزويلى يعين حاكما جديدا للبنك المركزى

الإثنين، 23 يناير 2017 01:40 م
الرئيس الفنزويلى يعين حاكما جديدا للبنك المركزى فنزويليون يحتجون ضد عملة مائة بوليفار 100 فى مدينة إل بينال- رويترز (أرشيفية)
كراكاس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عين الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو الأحد أحد أعضاء البرلمان رئيسا للبنك المركزى بعدما دفع الرئيس السابق لهذه المؤسسة المالية إلى الاستقالة بينما تواجه البلاد أزمة اقتصادية حادة.

 

وفى برنامجه التلفزيونى الأسبوعي، أعلن مادورو تعيين ريكاردو سانجينو رئيسا للمصرف المركزى خلفا لنلسن ميرينتس الذى قدم استقالته.

 

وتعرض ميرينتس لضغوط كبيرة بعدما أخفق البنك المركزى فى طرح عملة ورقية بقيمة كبيرة. وذكرت صحف محلية أن مادورو طلب بنفسه من ميرينتس ان يقدم استقالته.

 

وقال مادورو إنه لديه ثقة كبيرة فى سانجينو (73 عاما) السياسى منذ فترة طويلة والذى شغل عدة مناصب مهمة بينها رئيس لجنة الميزانية فى البرلمان الفنزويلى.

 

وسانجينو مثل مادورو، يرى أن الازمة ناجمة عن حرب اقتصادية يشنها رجال أعمال يمنيين ويدعو إلى أن يكون البنك المركزى فى خدمة الشعب.

 

ولم يشر مادورو إلى الأزمة النقدية. لكن تكهنات أشارت فى الأيام الأخيرة إلى أن الاخفاق فى طرح العملة الورقية الجديدة يمكن أن يكلف ميرينتس منصبه.

 

وتعد فنزويلا البلد الذى يعانى من أكبر نسبة تضخم فى العالم مما يفقد العملة الورقية المتداول بها قيمتها. وتشكل ورقة المائة بوليفار العملة ذات القيمة الكبرى لكنها لم تعد تساوى سوى بضعة سنتات أمريكية.

 

وأصدرت كراكاس عملة ورقية أكبر الاسبوع الماضى لمساعدة المواطنين الذى يعانون من مشاكل فى كميات النقد التى عليهم دفعها لمشترياتهم كل يوم.

 

كان يفترض أن تطرح هذه العملة الجديدة فى ديسمبر لكن العملية أرجئت مما تسبب بفوضى بينما يقف الفنزويليون فى طوابير لتبديل عملاتهم القديمة.

 

وحتى الآن لا تؤمن أجهزة الصرف الآلى العملة الجديدة لأنه لم يتم برمجتها بعد لقبول عملات قيمتها أعلى.

 

ويقول صندوق النقد الدولى إن نسبة التضخم هذه السنة ارتفعت الى 1660 بالمائة.

 

واعترف الرئيس الاشتراكى بأن الوضع "كارثي" وأصدر فى 2016 مرسوما جدد الأسبوع الماضي، بإعلان حالة طوارىء اقتصادية تضمن له إدارة موراد الدولة كما يريد.

 

وتشهد فنزويلا اضطرابات اقتصادية واجتماعية نتجت من تراجع اسعار النفط فضلا عن صراع سياسى بين الحكومة الاشتراكية والبرلمان الذى تهيمن عليه المعارضة (يمين وسط).

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة