أكدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن بقاء القضية الفلسطينية دون حل سيكون سببا جوهريا فى زيادة الاضطرابات بالمنطقة، ووقودا للإرهاب الذى يطال الجميع.
ورحبت اللجنة خلال اجتماعها اليوم، الأحد، بالبيان الختامى لمؤتمر السلام الدولى بباريس بما تضمنه من تأكيدات على حقوق الشعب الفلسطينى وإحياء حل الدولتين وإدانة الاستيطان والدعوة للمساهمة الأوروبية فى دعم السلطة الفلسطينية اقتصادياً ولوجيستياً.
وقالت اللجنة فى بيان لها اليوم إن المؤتمر الدولى الأخير بباريس هو ثمرة للمبادرة الفرنسية المعلن عنها سنة 2015، التى تهدف اإلى اتفاق عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأشارت اللجنة إلى أن الامتناع الإسرائيلى عن حضور المؤتمر يعد حلقة خطيرة وجديدة فى الاستهانة وعدم المبالاة بالمجتمع الدولى ومحاولة إفشال كل الجُهود الرامية لحل الأزمة.
وأوضحت اللجنة فى بيان لها أن الإحجام الإسرائيلى عن حضور المؤتمر هو استمراراً لسياسة العنصرية وتحدى العالم من جراء رفض قرارات اليونسكو المتعلقة بالقدس الشريف تارة ورفض قرار مجلس الأمن 2334 الذى يدين الاستيطان والانحياز الأمريكى السافر لإسرائيل واستمرار دعمها السياسى والعسكرى والاقتصادى هو محور رئيسى لا يمكن إغفاله فى المواقف الإسرائيلية المتعنتة.
وناشدت اللجنة الأطراف الفلسطينية بكل أطيافها وفصائلها أن تسارع بالمصالحة والتوحد وإعلاء المصالح العليا للوطن والقضية والشعب الفلسطينى فوق كل شيئ لأنهم فى النهاية هم الذين سيتفاوضون باسم فلسطين لانتزاع حقوقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة