يعقوب الشارونى يودع شقيقه فى كنيسة الدوبارة بالصلاة

قال يعقوب الشارونى، إننى اليوم أودع شقيقى الأكبر صاحب الفضل الكبير على وعلى الكثيرين.

 وروى يعقوب الشارونى ما تعرض له الكاتب الراحل حينما كان شابا صغيرا فى عام ١٩٤٢ وتم سجنه بتهمة محاولة قلب نظام الحكم أيام الملك، وتم حبسه لمدة تسعة أشهر، مشيرا إلى أنه سجن نظرا لأنه حضر ندوة عن العدالة الاجتماعية حينما كان يبلغ من العمر ١٧ عاما، وحينما أتم سجنه خرج أكثر إيمانا بهذا المفهوم.   

ومن جانبه قال نجل الكاتب الكبير الراحل يوسف الشارونى إننى أشكر الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة الذى كان أول المعزيين، كما أشكركم جميعا على مجيئكم للصلاة على والدى ومعلمى، الذى له فضل كبير على، وأذكر أنه شجعنى على القراءة حتى أننى أنهيت قراءة ٨٠ كتابا خلال ثلاثة أشهر فى فترة الإجازة الدراسية.  

وكان يوسف الشارونى قد رحل عن عالمنا أمس عن عمر يناهز الـ93 عاما.

يعقوب الشارونى