تطورت الأوضاع داخل معسكر المنتخب الجزائرى بالجابون، بعد خسارته أمس أمام تونس بالجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا 2017، وتذيله جدول المجموعة الثانية بنقطة واحدة حصل عليها بالتعادل 2:2 أمام زيمبابوى.
مباراة تونس والجزائر
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن غالبية لاعبى المنتخب الجزائرى طالبوا برحيل المدرب البلجيكى ليكنز، بعدما أظهر إفلاسا تكتيكيا كبيرا، ومعارضوه داخل المنتخب يزدادون من مباراة لأخرى، الأمر الذى يجعل الانفصال وشيكا بين الاتحاد الجزائرى وليكنز.
وأضافت الصحيفة إن بعض اللاعبين كان لهم حديث مع القائد السابق للمنتخب مجيد بوقرة واشتكوا له من الضعف التكتيكي للمدرب البلجيكي، وحملوه مسئولية الهزيمة أمام نسور قرطاج، وطلبوا من القائد السابق للخضر نقل انشغالهم إلى رئيس الاتحاد الجزائرى وفضلوا عدم مواجهته هذه المرة، خاصة بعد الهزيمة لأنهم يدركون أن الحديث عن تغيير المدرب مباشرة مع روراة سيجعلهم عرضة لمقصلة الإبعاد من المنتخب مثلما كان عليه الحال مع فيجولي ومجاني، ولم يتردد هؤلاء اللاعبون فى التأكيد أن المدرب البلجيكي سيقود المنتخب إلى الهاوية بهذا الإفلاس التكتيكى.
