كشف تقرير حديث من موقع msn الأمريكى أن المدير التنفيذى لشركة فيس بوك يقاضى هذه الفترة مئات من سكان جزيرة هاواى لإجبارهم على بيع قطع صغيرة من الأراضى التى يملكونها، والتى تقع ضمن ملكية 700 فدان سبق واشتراهم زوكربيرج فى جزيرة هاواى قبل عامين مقابل 100 مليون دولار، وحتى الآن رفع مؤسس فيس بوك ثمانى دعاوى فى محكمة كاواى، يطلب فيهم عرض تلك الأراضى فى مزاد علنى ليحصل عليها من يدفع أكثر.
والمشكلة تكمن فى أن أصحاب تلك الأراضى يمتلكونها منذ سنوات طويلة ولديهم الحق فى العبور داخل المنطقة المملوكة "لمارك زوكربيرج" من أجل الوصول إلى أراضيهم، وهو الأمر الذى يعتبره "زوكربيرج" تعدى على الملكية الخاصة به وخصوصيته، لذلك قرر أن يشترى أراضيهم التى تبلغ مساحتها ثمانية فدادين، حتى لا يضطرون للمرور عبر منزله الذى يريد بناءه فى المستقبل.
وهذه القضية يمكن أن تستغرق وقتا طويلا لأن بعض من أصحاب تلك الأراضى على قيد الحياة والبعض الآخر توفى، وأعطت المحكمة مهلة 20 يوما لأصحاب تلك الأراضى للرد على الدعاوى.
وقال محامى زوكربيرج، "كونى شولتز" فى تصريح لقناة CNBC، إنه من الشائع فى هاواى هو امتلاك السكان لقطع صغيرة من الأراضى داخل حدود المناطق الكبيرة التى يمتلكها آخرين، لكن من حق أصحاب الأرضى أن يتمتعون بخصوصيتهم، والقضايا الجديدة ليس غرضها إلا تحديد الملكية، وضمان أن كل طرف يحصل على حقوقه.
وقال مارك زوكربيرج عبر صفحته الرسمية على فيس بوك "هناك بعض القصص المضللة التى ظهرت بشأن خططه فى هاواى، لذلك أريد أن أوضح هذا الأمر"، وأشار إلى أنه اشترى هو وزوجته "بريسيلا" بعض الأراضى هناك، من أجل بناء منزل على الجزيرة، لكن بعض العادات هناك أثرت على هذه الخطط، لذلك يحاول أن يصل إلى حل يرضى الجميع من خلال المحكمة، وشرح بالتفصيل الطبيعة التى تحكم امتلاك الأراضى هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة