يحتضن ملعب "أوييم" فى التاسعة مساء اليوم، الجمعة، المباراة التى تجمع بين منتخبى المغرب وتوجو، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليًا فى الجابون، فى مباراة يبحث خلالها منتخب "أسود الأطلسى" عن كسر حاجز الصيام التهديفي الذى يلازمه فى المباريات الرسمية.
وفشل منتخب المغرب فى التسجيل بمباراتي الجابون وكوت ديفوار فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2018 فى روسيا، قبل أن يواصل الصيام التهديفي فى المباراة الماضية أمام الكونغو الديموقراطية والتى انتهت بخسارته بهدف دون مقابل.
ليس هذا فحسب، بل يسعى المنتخب المغربى بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الذى توج باللقب القاري "مرتين" مع منتخبي زامبيا وكوت ديفوار لتحقيق الفوز لتعزيز آماله فى كسر عقدة دور المجموعات والتأهل لدور الثمانية، بعدما فشل فى عبور الدور الأول 6 مرات فى آخر 7 مشاركات بالمونديال الأفريقى.
ولم يتذوق المنتخب المغربى طعم الانتصار فى بطولة كأس الأمم الأفريقية منذ خمس سنوات، حيث يعود آخر انتصار لمنتخب "أسود الأطلسى" إلى نسخة 2012 على حساب النيجر بهدف دون مقابل سجله يونس بلهندة الغائب عن النسخة الحالية بسبب الاصابة.
فى المقابل، يسعى منتخب توجو الذى يتقاسم حاليًا المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الثالثة مع كوت ديفوار برصيد نقطة واحدة، لاستغلال حالة "انعدام الوزن" التي يمر بها منافسه لخطف النقاط الثلاث، علمًا بأن المباراة تشهد مواجهة فرنسية تجمع بين مدربي المغرب وتوجو هيرفي رينارد وكلود لوروا.
وبدأ هيرفي رينارد مشواره فى عالم تدريب المنتخبات مساعدًا لكلود لوروا الذى كان يقود منتخب غانا فى نسخة 2008 من بطولة كأس الأمم الأفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة