مقترحات النواب لحل أزمة بنوك الدم.. لجنة الصحة بالبرلمان: دمج مراكز نقل الدم تحت إشراف جهة واحدة وربطها بشبكة إلكترونية.. النائب أحمد الطحاوى: الشهادت الصحية للعمال ليست كافية ونحتاج حملات توعية

الخميس، 19 يناير 2017 03:55 م
مقترحات النواب لحل أزمة بنوك الدم.. لجنة الصحة بالبرلمان: دمج مراكز نقل الدم تحت إشراف جهة واحدة وربطها بشبكة إلكترونية.. النائب أحمد الطحاوى: الشهادت الصحية للعمال ليست كافية ونحتاج حملات توعية مقترحات النواب لحل أزمة بنوك الدم
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب عدد من أعضاء لجنة الصحة بالبرلمان، وزارة الصحة بتشديد الرقابة على بنوك الدم المنتشرة فى محافظات الجمهورية لمنع انتشار الأمراض المزمنة وتفشى العدوى إلى جانب إلحاق تبعية بنوك الدم لجهة واحدة، وليس أكثر من جهة حتى يكون هناك سهولة فى توفير الدم للحالات المختلفة.

وقال خالد هلالى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، فى تصريح لــ"اليوم السابع"، إن اللجنة اقترحت عدة أمور من أجل حل أزمة بنوك الدم فى مصر، على رأسها إحالة تبعية بنوك الدم المختلفة تحت إشراف جهة واحدة فقط، كذلك توفير كل الموارد البشرية والمالية لبنوك الدم، حيث تعانى بعضها حاليا، نقصا فى الأطباء والعاملين.

وأضاف هلالى أن وزارة الصحة يجب أن تضع خطة عاجلة لزيادة موارد التبرع بالدم، لأن هناك نقص فى بعض المحافظات، خاصة فى الفصائل السالبة لافتا إلى أن منظومة بنوك الدم فى مصر تحتاج إلى رؤية شاملة من أجل إعادة تطويرها وتلاشى أى أخطاء فيها.

واقترح هلالى تدشين موقع الكترونى يربط بنوك الدم فى كل محافظات مصر لتسهيل عملية نقل الدم للمواطنين لافتا إلى أن لجنة الصحة ستتابع كل هذه التحركات خلال الفترة المقبلة، فالدم هو شريان الحياة.

فى نفس ذاته قال عصام القاضى، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن النظام السويسرى فى بنوك الدم فاشل، لأنه يتسم بالمركزية المطلقة، رغم أن هناك حالات بالقرى والمحافظات البعيدة تعانى من نقص فى الدم هذا إلى جانب أن هناك دم يتعرض للتلف، فلا توجد سلامة كاملة فى نقل الدم من مكان إلى آخر.

وأوضح القاضى، أن المستشفيات المركزية فى المحافظات المختلفة يجب أن يكون لديها مركز لتجميع الدم بشكل متكامل، مؤكدا ضرورة أن تكون هناك حملات موسعة فى المحافظات والمدن المختلفة من أجل زيادة واردات الدم فى الدول المختلفة.

فيما أكد أحمد الطحاوى عضو مجلس النواب، أن دور الوزارة فى الرقابة على بنوك الدم ومنع انتشار الأمراض المزمنة والخطيرة من شخص إلى آخر ينبغى أن يكون أكثر تطورا من خلال الرقابة الصارمة على بنوك الدم والعيادات الخارجية والمستشفيات الخاصة والحكومية وكذلك صالونات تصفيف الشعر وأدوات التجميل بكل أنواعها.

وأضاف الطحاوى، أن مسئولى وزارة الصحة أكدوا أن هناك رقابة صارمة فى هذا المجال، خاصة عند تحليل المتبرعين ويتم أيضا إعدام أى كيس دم فاسد وهناك إدارة مكافحة العدوى وإدارة الطب الوقائى.

ولفت الطحاوى إلى أن هناك دور مجتمعى فى منع انتشار الفيروسات والأمراض المعدية لافتا إلى أنه فى الوقت الذى تكافح فيه الدولة مرض فيروس سى وحققت تقدما فى هذا الموضوع ينبغى أيضا أن نتعرض لكل أشكال الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض وليس علاجها فقط.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الشهادات الصحية التى يحصل عليها العاملون فى صالونات تصفيف الشعر ليست كافية وينبغى أن يتم عمل كل التحاليل الخاصة بالأمراض العادية والمزمنة، ويجب أن يشمل كل محل أو صالون على جهاز تعقيم حرارى يتم من خلاله تعقيم كل أدوات التجميل المستخدمة لافتا إلى أن الشهادت الصحية للعمال، ليست كافية ونحتاج لحملات توعية.

جدير بالذكر أن لجنة الصحة بالبرلمان ناقشت خلال اجتماعها بالأمس طلب إحاطة عن سوء حالة بنوك الدم فى مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة