قال الدكتور مصطفى الفقى، الخبير السياسى، إن يوسف بطرس غالى كان واحدًا من ألمع الاقتصاديين فى العالم وخسرناه كثيرًا، إلا أن ما يحمد للحكومة الحالية الاستعانة بنصائحه فى الأزمات الاقتصادية الحالية.
وأشار الفقى، فى لقائه بأعضاء جمعية مبدعى وفنانى الإسكندرية، برئاسة المهندس عوف همام، ونادى ليونز الإسكندرية، إلى أن علاقته طيبة بالوزير السابق، مشيرًا إلى أن الحكومة أخذت رأيه مؤخرًا فى تعويم الجنيه، ولكنهم لم يتبعوا جميع النصائح التى قدمها.
وأوضح الفقى، أن غالى يرى أن الأسباب الأساسية لارتفاع سعر الدولار فى مصر، تعود إلى البنك المركزى، مؤكدًا ضرورة أن يكون محافظ البنك المركزى اقتصاديًا من الدرجة الأولى.
وقال الفقى، إن الحل لمحاربة الأفكار المتطرفة هو الفكر السليم الأزهرى، مشيرًا إلى أن ما فعلته الدولة فى اعتقال إسلام البحيرى، كان خطيئة كبيرة، لأنها بذلك لم تجدد الخطاب الدينى كما كان يفعل إسلام.
وأضاف الفقى، أن حزب النور شارك فى 30 يونيو وبالتالى فهو شريك معنا ولا نستطيع أن نعتبره عدوًا يرغب فى إسقاط البلاد.
وأكد الفقى، أن الإعلام هو من صنع المشكلة الكبرى بين مصر والسعودية، والحل فى هدنة بين الطرفين لتهدئة الأوضاع ثم الحديث مرة أخرى بطريقة هادئة للوصول إلى الحلول النهائية التى تضمن حسن العلاقات بين الطرفين.
ووصف الفقى الإعلام بأنه بلا رابط أو ضابط، ولو وجهته سيتم رفع شعارات حرية التعبير وخلافه، والحل فى الإعلام الموازى حتى يستطيع الرد عليهم.
وقال الفقى، أن ثورة يناير ضاعت لأنها كانت ثورة فيس بوك من غير قيادة، وأظهرت أفضل ما فينا فى الأيام الـ18 الأولى، ثم ظهر اسوأ ما فينا فيما بعد، بالإضافة إلى أنها سرقت من الإخوان المسلمين.
وأضاف، أن وظيفة الوزير ليس طموحه، ولم تعد طموح الكثير لخوفهم من سوء السمعة والحبس الذى واجه الكثيرين، بالإضافة إلى إلقاء اللوم المستمر عليه، موضحًا: "مبقتش شغلانة مغرية".
وأشار الفقى إلى صعوبة إصدار أحكام سريعة بإعدام محمد مرسى، موضحًا أن العالم تغير ولا يمكن أن ينفذ حكم بالإعدام ضد مرسى أو مبارك، طالما لم ينفذ أحدهم جريمة قتل بيده، بالإضافة إلى أن الإعدام عقوبة ضخمة وعائدها خارجيًا غير إيجابى، وأن بعض الوزارات بها خلايا إخوانية نائمة تنتظر فى أى وقت التحرك.
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور سمير عباس
يوسف بطرس مسؤول عن خراب مصر يا دكتور......
أدهشتنى بل صدمتنى اسطوانة الدكتور مصطفى الفقى عن يوسف بطرس غالى وعبقريته الفذة.......صدمتى فى جانبها الاكبر سببها الادعاء بأن الحكومة الحالية تستعين بنصائحه فى مسائل ادارة الاقتصاد الوطنى ومنها قرار تعويم الجنيه.......... السيد الفقى ربما لا يعى ما حدث فى مصر من تخريب ممنهج على مدى العشرين عاما التى كان يوسف غالى خلالها هو أهم الأعمدة الخلفية الاقوى وذات التأثير فى نظام مبارك. يوسف غالى تم زرعه فى رئاسة مجلس الوزراء وزير دولة ابان وزارة عاطف صدقى وظل دون ان يقتيرب منه احد بالتغيير او التبديل ..بل جرى تصعيده مرارا وتكرارا ليتولى وزارات المالية والاقتصاد والتعاون الدولى ...ليكون هو المهندس الحقيقى..لكل قرارات التخريب والتدمير فى مصر ابتداء من ازدواجية التعليم التى أضاعت التعليم فى مصر، وانتهاء بقرارات الخصخصة وبيع القطاع العام ....مرورا بتحويل الاقتصاد المصرى الى اقتصاد خدمى ريعى يعتمد على السياحة وبعض الانشطة الهامشية كتصنيع البسكويت والشيبسى بعد أن تم تدمير مؤسسات القطاع العام وتخريب الهياكل الانتاجية الحقيقية فى الاقتصاد المصرى كالحديد والصلب والكوك والمطروقات والكيماويات والسيارات وغيرها من الصناعات الوسيطة والتحويلية التى تعتبر القاعدة القوية لاى اقتصاد حقيقى لدولة مثل مصر. كنت وما زلت وسأظل أوقن أن يوسف بطرس غالى ومحمود محيى الدين ذراعه الايمن فى السنوات العشر الاخيرة من حكم مبارك...هما المسؤولان عن خراب مصر بحكم اانتمائهما العقائدى (الايديولوجى) لمدرسة فكرية واحدة ضمن منظومة الفكر الرأسمالى اليمينى المتطرف ،والذى يسعى دوما الى غل يد الدولة عن كل شى واى شىء .....وهو ما لم يكن يصلح ابدا لدولة فى ظروف مصر....لاحظ أننى لا أتحدث عن خيانة او عمالة أو أى شىء لا سمح الله...فقط..أثير الانتباه الى ان كلاهما حصل على المكافأة التى يستحقها...أحدهما بمنصب مرموق فى البنك الدولى والثانى الفتى المدلل لدى صندوق النقد الدولى.... الموضوع يطول شرحه..ولكن حزنت وأنا أقرأ أن مفكرا بخبرة مصطفى الفقى لا يدرك حتى الان الدور التخريبى الذى لعبه يوسف بطرس غالى سواء فى وزارة عاطف صدقى او كمال الجنزورى او عاطف عبيد....حيث كان مسنودا من جهات أعلى تجعله محصنا ضد التغيير او التبديل...... أتمنى أن يكون ما أشار اليه الدكتور الفقى من استعانة الحكومات الحالية بمشورة يوسف بطرس هو مجرد مباهاه بصديقة أو تذكير باهميته لعل الجهات المسئولة فى البلد تلتفت اليه أو تستدعيه أو أى شىء من هذا القبيل...وليس حقيقيا...والا ...فلنقل..سلام على مصر....
عدد الردود 0
بواسطة:
sayedfarrag
العبرة بالنتائج
إذا كان بطرس غالي جهبذا فلماذا نعيش في ازمات اقتصادية متتالية وواضح أنه لانهاية لها ؟ إذا كان بطرس غالي عالما وحلال العقد الاقتصادية فكان في السلطة التنفيذية وزيرا فماذا فعل بمصر واقتصادها ؟ من الذى استولى على أموال التأمينات الاجتماعية وضمها لخزانة الدولة وأصبح أصحاب المعاشات يعانون رغم أموالهم الكبرة لدى الدولة وأعتقد أن دعواتهم تلاحقه إلى يوم ا لقيامة ؟ من الذى استولى على سيارات المواطنين المحجوزة بالجمارك وجعلها ملكا لاقاربه واصدقائه لماذا هو مطارد خارج مصر ويريد التصالح بقانون التصالح البغيض الذى فصل تفصيلا لافلات هؤلاء المخربين من العدالة ؟ أما أن مصر اخذت رأيه في التعويم فالتعويم خاطئ خاطئ خاطئ وخطيئة في حق شعبها ومواطنيها وشركاتها فكيف تأخذ قرار تعويم وأنت لديك شح في الدولار لأن مصادره قلت ( قناة السويس . العاملين في الخارج . التصدير . السياحة ..الخ ) واعتقد مايؤكد كلامي تداعيات وسلبيات التعويم التي ضربت مصر وشعبها وشركاتها وقد شهد شاهدا من أهل صندوق النكد ا لدولي فقد فجر كريس جارفيس رئيس البعثة الفنية لصندوق النكد الدولي قنبلة من العيار الثقيل حين قال أن الصندوق كان مخطئا في توقعاته لسعر الجنيه قياسا إلى أساسيات الاقتصاد .. لدينا جهلة ينفذون مايقال لهم لأنهم لايملكون فكرا ولاعلما ولا معرفة بالواقع حتى وأن حملوا حرف الدال وكانوا سابقا خبراء في المؤسسات الدولية فهذا ماشهد به الواقع عليهم .. إذا كانت مصر تستعين بغالي وأمثاله ممن خربوا مصر واقتصادها وماليتها فيبقى على مصر الســـــلام ..
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
كلام عار من الصحه..واذا كان كما يقول ..ف الخراب الاقتصادى سوف يكون مستعجلا
.... الدكتور مثطفى الفقى ..يدعى معرفته بكل شئ منذ ما كان نائبا بالتزوير عن محافظه البحيره..وكان اسوا سفير عندنا بالنمسا ..هو وميرفت التلاوى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
مش بطرس غالي ده اللي دخل المال الخاص في المال العام في موضوع المعاشات و مدينة الشباب ؟
مش بطرس غالي ده اللي دخل المال الخاص في المال العام في موضوع المعاشات و مدينة الشباب ؟