"الغطاس والظهور والأنوار والثيؤفانيا".. 4 أسماء لعيد تعميد المسيح تعرف عليها

الخميس، 19 يناير 2017 11:10 ص
"الغطاس والظهور والأنوار والثيؤفانيا".. 4 أسماء لعيد  تعميد المسيح تعرف عليها البابا تواضروس
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عيد الغطاس المجيد، الذى يحتفل به الأقباط اليوم، هو ذكرى تعميد المسيح فى نهر الأردن، وله أربعة أسماء أشهرها الغطاس وكذلك الأبيفانيا والثيؤفانيا والأنوار ولكل اسم قصة وأصل.

 

يشرح الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية وأسقف كنائس وسط القاهرة، معنى "الغطاس" فى عظة مسجلة، قائلاً، إن عيد الغطاس هو ذكرى معمودية المسيح، وللعيد عدة أسماء، منها الغطاس، لأن الآباء الأوائل استوعبوا مبكّرا أن المعمودية لا تتم إلا بالغطس فى الماء، أما الاسم الثانى فهو "عيد الإبيفانيا"، وهى كلمة يونانية تعنى الظهور، وهو لفظ يُستخدم فى الحياة العامة للتعبير عن زيارة شخصية عظيمة كالإمبراطور حين يحضر احتفالات، فيقال "إبيفانيا"، لأنه ظهر ورآه الناس، وتعنى هنا "الظهور الإلهى"، والاسم الثالث هو "عيد الثيؤفانيا"، وكلمة ثيؤس تعنى الله، والكلمة كلها تعنى "الظهور الإلهى" أيضًا.

 

ويضيف سكرتير المجمع المقدس فى عظته، "الاسم الرابع هو عيد الأنوار، لأن العصور القديمة شهدت غطس المسيحيين فى نهر النيل عقب القداس، وأحيانًا كانت الكنائس تضم مغطسًا يغطسون فيه للتبرك بمعمودية المسيح، وكان الناس يمسكون شموعًا، فسُمِّى عيد الأنوار، لأن المعمودية فى الفكر المسيحى هى الاستنارة، ونُلبس المعمَّد اللون الأبيض، ونزفه، لأنه حصل على استنارة الروح القدس".

 

وتابع الأنبا رفائيل عظته عن عيد الغطاس، "فى القرون الأولى كانوا يحتفلون بعيد الغطاس مع عيد الميلاد، لأن ميلاد المسيح هو ظهور أيضًا، ثم صرنا نحتفل بهما كعيدين مختلفين"، مشيرًا إلى أن عيد الغطاس يفتح بابًا كبيرًا للتأمل الروحى، وأن المسيح حين عُمِّد فى نهر الأردن، نزل ليقدس المياه ويؤسّس سر المعمودية فى الكنيسة، وهو باب الأسرار، مختتمًا العظة بالقول، "كل نعمة نعيشها كمسيحيين، تنبع من سر المعمودية، وننمى سر المعمودية بالتناول والتوبة".

 

ويعتبر سر المعمودية من أسرار الكنيسة القبطية السبعة، إذ يعمد المولود الذكر بعد أربعين يومًا من ولادته وتعمد الأنثى بعد ثمانين يومًا، وهو الطقس المعروف بالتنصير.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة