حدثنى يوم الاثنين الماضى صحفى من مجلة روزاليوسف العريقة ليسألنى عن رأيى فيما يتعلق بمصرية جزيرتى تيران وصنافير ضمن موضوع أعده عن تباين الآراء بين الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة بعد حكم الطعن بمصريتهما فكان ردى عليه: الله أعلم، فكل مصادرى سماعية، أى مصادر ليست موثقة، ولا يمكن أبداً الاعتماد عليها فى موضوع خطير كهذا الموضوع، وأنا كنت قد كتبت تدوينة منذ أشهر عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر أن الجزيرتين سعوديتان تابعتان إلى تبوك وأن مصريتهما كانت لأسباب سياسية تتعلق بالمرحلة، وأنا فى رأيى هذا كنت قد لجأت بسؤالى إلى شخص على قدر كبير للغاية، لا داعى لذكر اسمه الآن، وهو شخصيا أكد لى هذه المعلومة، وفقاً لمصادره التى من تفوق الجميع، الآن وبعد مرور الوقت وتداول المسألة فى المحاكم وإصدار الأحكام والطعن عليها وصدور أحكام أخرى تؤكد مصرية الجزيرتين لا أملك سوى أن أقول الله أعلم، ولننتظر رد مجلس النواب والأحكام القضائية النهائية، قبل أن «نفتى ونلت ونعجن ونزايد» ونصنع أبطالا بدون أى وجه حق، انتهى.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
علا السمرة
وددت لو أنك ......
إلى الأستاذ المحترم كاتب المقال .. كنت أتمنى أن يكون رأيك أكثر موضوعية بأن تقول " أما وأن القضاء قال كلمته فهى هى عنوان الحقيقة" " أما وأننى إجتهدت وسألت لكنى عرفت أننى لم أكن على صواب فلا يعيبنى أن أتراجع وأغير وجهة نظرى" " أما وأن الحكم نهائى وبات من قضائنا الشامخ العريق فلايجوز ولايصح - بما يخالف الدستور والقانون - أن يبت البرلمان فى أحكام صادرة من قمة الهرم القضائى المصرى" " أما وأن هناك من آمن بمصرية الجزيرتين وأخذ على عاتقه إثبات ذلك - لا بالتظاهر والاحتجاج والتشنج - بل بالدلائل والخرائط والوثائق والمخطوطات .. إذا يستحقون منى كل الإحترام " . أما وأنك تبنى وجهة نظر فقط لتخالف وجهة نظر فصيل أنت لاتحبه وتكرهه وتتمنى زواله من الوجود وأن تكون وجهة نظرك مطابقة فقط لمن تحب وتؤيد.... أما وأنك تقرر أن العلم عند الله لمجرد مخالفة الحقيقة لرأيك فهذا يدل على إستبداد فكرى ومعنوى لأنك تعتبر رأيك "حقيقة" وبما أن هناك حقيقة أخرى إصدمت به إذا فالله أعلم !!... لذلك أقول الله فعلا يعلم وأعلم المخلصين من حماة الوطن ليكونوا حماة له مهما كانت التضحيات ..... المجد لشهداء الوطن ... تحية إجلال لحماة الوطن من شرفاء القضاء والجيش والشرطة .. والعزة والكرامة لمصرنا الحبيبة.