كى لا تتكرر عمليات استهداف الكمائن.. حادث "النقب" يستدعى سرعة مواجهة راصدى الكمائن.. وكيل دفاع البرلمان يطالب بإجبار المتاجر والشركات بتركيب كاميرات مراقبة.. وخبير:عمل مراقبة لها لسهولة رصد المستهدفين

الأربعاء، 18 يناير 2017 01:03 ص
كى لا تتكرر عمليات استهداف الكمائن.. حادث "النقب" يستدعى سرعة مواجهة راصدى الكمائن.. وكيل دفاع البرلمان يطالب بإجبار المتاجر والشركات بتركيب كاميرات مراقبة.. وخبير:عمل مراقبة لها لسهولة رصد المستهدفين جانب من حادث استهداف كمين النقب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يمر سوى أسابيع من استهداف كمين الهرم، إلا واستهدفت عناصر إرهابية أيضا كمين النقب بمحافظة الوادى الجديد، ليؤدى ذلك إلى استشهاد 8 من أفراد الشرطة، وهو ما يتطلب الوقوف أمام تكرار العناصر الإرهابية استهداف الكمائن. ووضع خبراء ونواب عدة مقترحات لمواجهة تكرار استهداف الكمائن الثابتة، وكان على رأسها ضرورة تركيب المحال التجارية والشركات المتواجدة بشوارع الكمين كاميرات مراقبة، وأن يكون هناك متابعة دورية وعناصر سابق ولاحقة تراقب الكمين الثابت.

 

وفى هذا السياق طالب النائب يحيى الكدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، الأجهزة الأمنية بإجبار الشركات والمحال القريبة من الكمائن بوضع كاميرات فى الشوارع المؤدية لهذه الكمائن حتى يسهل ضبط العناصر الإرهابية التى تستهدفها.

 

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن استهداف الكمائن وبالتحديد كمين النقب بالوادى الجديد، هو استمرار منهج التنظيمات الإرهابية العدائى ضد الأمن الاستقرار فى الدولة، موضحا أن الإجراءات القانونية المتبعة ليست كافية لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية.

 

وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إلى أنه لا يمكن للدولة تغطية جميع الشوارع بالجمهورية بالكاميرات، لأن هذا يتطلب ميزانية ضخمة للغاية، ولكن لابد أن تكون المحال التجارية والشركات لها دول فى عمل كاميرات مراقبة لسرعة التعرف على من يرصد تلك الكمائن. ولفت  إلى أن وقف استهداف الكمائن لن يأتى فقط بالقانون، وتبديل مواقع الكمائن أمر مهم حتى يصعب على العناصر الإرهابية الترصد لها واستهدافها.

 

من جانبه قال النائب طارق الخولى، عضو ائتلاف دعم مصر، إن المواجهات الأمنية الحالية ليس بالسهولة أن تنتهى فى معركتها مع الإرهاب، سواء تم عمل كمائن ثابتة أو متحركة، فيد الإرهاب تطالها، وهو ما يتطلب مواجهة شاملة للإرهاب على أرض الواقع. وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الضربات الاستباقية للعناصر الإرهابية، وسرعة الوصول إلى المخططين الفعلين لتلك العمليات الإرهابية سيظل أسرع وسائل منع تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية، مؤكدا أن الضربات الموجعة للعناصر الإرهابية تدفعهم للقيام بتلك العمليات الإرهابية.

 

وفى السياق ذاته أكد صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، ضرورة أن يكون هناك متابعة دورية وعناصر سابق ولاحقة تراقب الكمين الثابت وترصد تحركات من يقترب منه حتى يكون هناك تحذيرات لأفراد الكمين قبل أى محاولة للهجوم عليهم. وأكد ضرورة أن يتم وضع كاميرات مراقبة ووحدة رصد إليكترونية تتابع وتراقب مكان الكمين والفئات التى تقترب منه، بالإضافة إلى وضع مسافة معقولة بين الكمين والطرق وهذه المسافة يجب أن تراعى تحقيق الطمأنينة للمواطن والحفاظ على الكمائن من الاستهداف.

 

وأشار مؤسس الجبهة الوسطية، لضرورة أن تكون هناك كمائن متحركة قريبة من الكمائن الثابتة، تضمن سرعة التعرف على الشخصيات التى تقوم باستهداف الكمائن والقبض عليها.

 

وكانت محافظة الوادى الجديد، شهدت حالة من الاستنفار الأمنى عقب استهداف مجموعات إرهابية لكمين النقب بطريق "الخارجة – أسيوط"، وصرح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، بأن مديرية أمن الوادى الجديد تلقت بلاغا بقيام مجموعة إرهابية بمهاجمة كمين النقب على بعد 80 كيلو من مدينة الخارجة.

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

رسالة من ام

استغائة من ام لسيادة الرئيس

قلبى بيتقطع كل يوم على الارواح اللى بتموت بالغدر سيادة الرئيس ليه ما يكنش فيه 1- 3 اكمنه مختفية بجوار كل كمين ظاهر 2 حالة الحرب تستدعى وجود زمارة الخطر التى تنطلق ليخرج كل من فى القطاعات البمجاورة للكمين لحظة مهاجمة الكمين لتحاصر القائمين بالتنفيذ و دة هيخليهم يفكروا مليون مرة قبل ما يهاجموا الكمين و ممكن تبقى سرينه معينه متفق عليها ينبه الاماكن المجاورة كلها ذى اشارات القطارات لازم يكون فيه ابراج مراقبة حول الكمين مخخططط اماكن تواجدها علميا بحيث يهاب مثل هؤلاء مجرد التفكير فى المهاجمه اولادنا اولادنا اولادنا سيادة الرئيس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة