بالصور.. أهالى "بنى يحيى" بأسيوط يطالبون بإنشاء كوبرى

يعانى القاطنون بقرية بن يحيى بالقوصية فى محافظة أسيوط، من تعرضهم وأبنائهم للخطر بشكل يومى بسبب عدم وجود وسيلة مواصلات تنقل أبنائهم من الناحية الغربية حيث الطريق العمومى "القوصية - أسيوط" إلى الناحية الشرقية، حيث يسكنون بالقرية إلا مراكب صغيرة مربوطة بحبل بطول الترعة الإبراهيمية التى تفصل ما بين البر الشرقى والغربى، مما يعرض أبناءهم للخطر بشكل يومى أثناء ذهابهم إلى المدارس وأثناء عودتهم، فالقرية تقع على جانب الترعة الإبراهيمية من الناحية الشرقية ويمر شريط السكة الحديد من أمام المنازل فضلا عن نقص الخدمات من مدارس ومياه شرب ومواصلات وغيرها من الخدمات الأساسية فى القرية.

يقول طارق محمود إن قرية بنى يحيى مقسمة إلى قسمين بنى يحيى شرق وبنى يحيى غرب وتفصلهما الترعة الإبراهيمية ويصل تعداد سكان الناحيتين إلى أكثر من ٢٠ ألف نسمة وتعتبر من القرى الفقيرة والتى يعانى أهلها من نقص الخدمات.

وأضاف طارق أن سكان بنى يحيى شرق مهددون من كل ناحية ومعرضون للموت أكثر من مرة فى اليوم الواحد، فالقرية يحيطها النيل من الخلف والسكة الحديد من الإمام وأكثر من مرة تفقد القرية أطفالا وكبارا إما غرقا فى النيل الذى من الخلف أو تحت عجلات القطار الذى يمر من أمام القرية، وقال إن هناك نقصا كبيرا فى الخدمات لسكان الناحيتين فلا يوجد مستشفى أو وحدة صحية أو مكتب بريد لخدمة المسنين الذين يحصلون على المعاش ويضطرون للذهاب إلى مكاتب بريد قرية القوصية لقبض معاشهم.

وأضاف الدكتور عبد الرؤوف المغربى أمين اللجنة الثقافية ببيت العائلة المصرية وأحد أهالى بنى يحيى شرق أن القرية تنقصها معظم الخدمات ومن الممكن أن قول عليها إنها قرية معزولة فلا يوجد بها إلا مدرسة ابتدائية متهالكة كادت أن تسقط فوق رؤوس التلاميذ وبالرغم من أننى تبرعت بمساحة ٨ قراريط لبناء مدرسة جديدة، إلا أن وزارة الزراعة رفضتها فقمنا بجمع مساحة اخرى بعيدة عن الزراعة ولكن دون بارقة أمل حتى الآن.

وأضاف المغربى أن القرية لا يوجد بها وحدات صحية ولا مكتب بريد وحتى الإنارة فيها ضعيفة جدا ولا يوجد سوى محوّلين لا يكفيان عدد المنازل بالقرية مما تسبب فى أن الكهرباء ضعيفة دائما وبالرغم من مخاطبة رئيس المدينة ومسئولى الكهرباء ولكن أيضا كالعادة دون حلول كما أن أقرب كوبرى للمرور بعد ٥ كيلو وهى مساحة كبيرة مما يضطر إلى قيام الأهالى بإستخدام مراكب الصيد المربوطة بحبل من الناحيتين للمرور مما تسبب فى كثير من حالات الغرق للطلاب.

قرية بنى يحيى بمركز القوصية

مراكب الصيد التى تستخدم فى نقل المواطنين

أثناء نقل المواطنين بالمراكب

الأهالى ينتظرون على البر الثانى

أثناء تحميل المواطنين لنقلها

مراكب الموت تنقل المواطنين ويقودها الأطفال

الأهالى يعانون من الانتقال بالمراكب القديمة

مياه النيل تنحر البيوت