أكد الرئيس الفرنسى ﻓرانسوا هولاند اليوم الثلاثاء، تمسك فرنسا الشديد بحق اللجوء وإصرارها على الوفاء بالتزاماتها لإغاثة السكان ضحايا الاضطهاد والحروب والإرهاب.
جاء ذلك خلال استقبال هولاند اليوم بقصر الإليزيه المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندى، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون الثنائى والأوضاع فى أفريقيا.
ووفقا لبيان صادر عن الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، أكد هولاند خلال اللقاء التزام فرنسا بتوفير 200 مليون يورو خلال الفترة (2016- 2018) لدعم وكالات الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وخاصة لبنان التى تستقبل اللاجئين السوريين.
واستعرض الجانبان الحلول الدولية والأوروبية والالتزامات الخاصة بالاستقبال والسيطرة على تدفقات اللاجئين، حيث أكد هولاند اضطلاع فرنسا بمسؤولياتها فى تنفيذ الأهداف الأوروبية لإعادة توزيع اللاجئين فى إطار روح المسؤولية والتضامن التى تظهرها أوروبا منذ اندلاع الأزمة.
كما بحثا الوضع فى أفريقيا لا سيما فى منطقة بحيرة تشاد وأفريقيا الوسطى والسودان حيث شددا على ضرورة إيلاء المزيد من الإمكانات لتنمية البلدان الأكثر ضعفا وتعبئة الأدوات الأوروبية ذات الصلة.
وقال أولاند "إن فرنسا ملتزمة بدعم الأمم المتحدة فى إيصال المساعدات للسكان المنكوبين أينما كان ذلك ضروريا"، مذكرا بأن تحسين الوضع الإنسانى شرط أساسى لبدء أية عملية سياسية ذات مصداقية.
