فى ذكرها رحيلها.. فاتن حمامة "كروان" الرواية بالسينما

الثلاثاء، 17 يناير 2017 04:15 م
فى ذكرها رحيلها.. فاتن حمامة "كروان" الرواية بالسينما الفنانة الراحلة فاتن حمامة
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل سيدة الشاشة العربية، الفنانة فاتن حمامة، وتميزت "حمامة" بشخصيتها الرقيقة وملامحها المشرقة، التى تميزت بها على الشاشة عبر مشوارها الفنى الطويل، فهى ليست مجرد فنانة بل تمثل أيقونة فنية وأدبية للتراث السينمائى، ونستعرض مجموعة من الأعمال الأدبية لبعض الكتاب الراحلين مثل طه حسين، ويوسف إدريس، وتم تحويلها إلى أفلام سينمائية.

رواية دعاء الكروان
رواية دعاء الكروان

 

دعاء الكروان

رواية شهيرة لعميد الأدب العربى طه حسين، قامت الفنانة الراحلة بطولته عام 1959،  ويعتبر من أفضل الأفلام التى قدمتها السينما المصرية، تناول قضية الظلم الواقع على المرأة العربية والريفية خاصة، فى ظل مجتمع جاهل لا يرى فى المرأة سوى أنها عورة لا بد من حجبها.

رواية لا أنام
رواية لا أنام

لا أنام

رواية "لا أنام" للكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، وتمثل الرواية عملا أدبيا رائعا، وتحولت الرواية إلى فيلم فى عام 1957، وتولت فاتن حمامة بطولة الفيلم.

 

رواية  الحرام
رواية الحرام

 الحرام

رواية للأديب الراحل يوسف إدريس، وأخذت قصة الرواية وترجمتها إلى فيلم عام 1965،  بطولة سيدة الشاشة فاتن حمامة، وترصد الرواية جوانب الظلم الاجتماعى الذى تعيشه طبقة مهمشة من طبقات المجتمع، وذلك من خلال بيان أن الحرام الذى وقعت فيه بطلة القصة يندرج فى دائرة حرام أكبر يقوم به أهل البلد الفقراء مع عمال التراحيل الذين هم أفقر منهم.

رواية الباب المفتوح
رواية الباب المفتوح

الباب المفتوح

تحولت رواية "الباب المفتوح" تأليف لطيفة الزيات إلى عمل سينمائى عام 1963 وتولت الفنانة الراحل بطولة الفيلم، ومؤلفة الرواية الكاتبة الراحلة لطيفة الزيات، وترصد الرواية فترة الستينيات والوقائع التاريخية لمقاومة الشعب المصرى للاستعمار الإنجليزى ومعركة بورسعيد، وتؤكد على أهمية الالتحام الشعبي  إلى جانب الاهتمام بالقضايا الاجتماعية والتأكيد على مشاركة المرأة فى مختلف المجلات.

وفى سياق آخر، يتبادر لدى البعض تساؤلات حول عدم تجسيد الفاتنة فاتن حمامة لأعمال الأديب نجيب محفوظ فى السينما، حيث أكدت فى لقاء تليفزيونى، أن قلة مشاركتها بأفلام عن روايات لنجيب محفوظ تكمن فى أن أعماله الأدبية  مشبعة للقارئ، وللمشاهد على حد سواء،  وتمنت أن تقدم أعمالا عديدة معه، لكنها كانت قد تجاوزت أعمار بطلاته آنذاك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة