شوط أول سلبى بين مصر ومالى.. إصابة الشناوى تضرب حسابات كوبر.. مشاركة تاريخية للحضرى أكبر لاعبى البطولة.. الجبهة اليمنى مفتاح لعب النسور.. والمنافس الأكثر استحواذاً

الثلاثاء، 17 يناير 2017 10:01 م
شوط أول سلبى بين مصر ومالى.. إصابة الشناوى تضرب حسابات كوبر.. مشاركة تاريخية للحضرى أكبر لاعبى البطولة.. الجبهة اليمنى مفتاح لعب النسور.. والمنافس الأكثر استحواذاً شوط أول سلبى بين مصر ومالى
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الـ45 دقيقة لعب من عمر مباراة المنتخب الوطنى أمام مالى هى مدة الشوط الأول للمباراة التى تجمعهما بالجولة الأولى من منافسات بطولة الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، والذى انتهى بالتعادل السلبى بدون أهداف ـ العديد من الأحداث والمواقف الصعبة على المصريين بخلاف أبرز الفنيات التى حدثت على مدار الشوط الأول، ونبرزها فى السطور التالية.

 

نزول صلاح وتريزيجيه للمنتصف:

أعطى كوبر جناحى المنتخب الوطنى محمد صلاح ومحمود تريزيجيه بالنزول إلى خط المنتصف من أجل استلام الكرة للهروب من الرقابة من قبل مدافعى مالى مع الاعتماد على الكرات الطولية في ظهر المدافعين لتشكيل خطورة على مرمى النسور.. ووضح الرقابة اللصيقة على محمد صلاح بشكل غاية فى الصرامة .

 

الجبهة اليمنى مفتاح لعب مالى:

اعتمد المنتخب المالى على الجبهة اليمنى والتي يلعب فيها محمد عبد الشافى وتريزيجيه فى تشكيل خطورة على مرمى الفراعنة ومحاولة الوصول إلى مرمى الشناوى، مستغلا وجود مساحات في ظهر عبد الشافى.

 

منح صلاح حرية في الحركة:

منح كوبر محمد صلاح حرية في التحرك داخل الملعب وإلى العمق من أجل تهديد دفاع مالى وتشكيل خطورة على مرماه بمعاونة عبد الله السعيد ومروان محسن، ولم يلزمه بأداء دور دفاعى كما هو الحال بالنسبة لتريزيجيه الذى يضطر إلى النزول لأداء الدور الدفاعى مع شيفو.

 

بكاء الشناوى والحضرى يدخل التاريخ:

أجرى المنتخب تغييرا مفاجئا بخروج أحمد الشناوى بعد تعرضه للإصابة بشد في العضلة الخلفية، حيث دخل اللاعب في نوبة بكاء بعدما حُرم من استكمال اللقاء ولم يحالفه الحظ في وضع بصمة مع الفراعنة، فيما دخل الحضرى التاريخ بعدما حظى بفرصة المشاركة للمرة السابعة في بطولة أمم إفريقيا بخلاف أنه أكبر لاعب يشارك وهو في عمر الـ44 عاما.

 

لعبة مصرية متعارف عليها:

لجأ المنتخب المصرى إلى نقل الكرة إلى محمد صلاح في الناحية اليمنى على حدود منطقة الجزاء مع نقل الكرة إلى القادمين من الخلف من لاعبي الفراعنة، والذي تكون حظوظه أفضل في التسديد المباشر على المرمى وهي الكرة التي نفذها صلاح في الدقيقة 26 بعدما مررها إلى محمد الننى الذى سددها فوق العارضة، وهى الكرة التي يعتمد عليها كوبر كثيرا مع الفراعنة في غالبية المباريات.

 

مالى الأكثر استحواذا:

كان المنتخب المالى هو الأكثر سيطرة واستحواذا علي مجريات اللعب بفضل انطلاقات لاعبيه وعدم تحفظ لاعبي خط الوسط والهجوم وتقهقرهم الدفاعى كما هو الحال بالنسبة لهجوم الفراعنة ، وكان الأكثر وصولا إلى مرمى الحضرى.

 

الضغط يولد الأخطاء:

اتجه لاعبو الفراعنة على الضغط على دفاع الخصم بمبدأ أن الضغط يولد الأخطاء ويزيد حظوظ الفراعنة في تهديد مرمى مالى من الأخطاء المرتكبة من لاعبي الخصم، حيث اعتمد عليها الفراعنة لوضع لاعبي النسور تحت ضغط مستمر حتى يتسنى لهم الاستفادة من احدي الكرات لهز مرمى مالى.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة