كشف تقرير جديد صدر، اليوم الثلاثاء، عن نتائج دراسة كيفية استخدام الشركات للتطبيقات الرقمية فى العمليات الصناعية لتعزيز الإنتاجية وخفض الآثار السلبية لأعمالها على البيئة، وذلك خلال فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017" التى تُعقد فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض.
ويقدم التقرير، الذى أعدته شركة "جنرال إلكتريك" بالتعاون مع "إنتل"، صورة شاملة عن دور حلول الإنترنت الصناعى - التى تجمع بين أجهزة الاستشعار وأدوات تحليل البيانات والمنصات المتصلة- فى مساعدة الشركاء على رفع مستويات الإنتاجية وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة للمساهمة فى بناء مستقبل أكثر نظافة وتنافسية.
وفى هذا السياق، قالت المدير التنفيذى العالمى لمبادرة الإبداع البيئى فى "جنرال إلكتريك" ديبورا فرودل:"نحن حريصون على التعاون الوثيق والبناء مع شركائنا فى المنطقة، مثل (مصدر) و(أرامكو السعودية) و(راس غاز)، وسواهم من الشركاء الذين كانوا من أوائل الشركات التى تعتمد على الحلول الرقمية فى عملياتها، بهدف دعم الاقتصادات الإقليمية نحو تحقيق أهداف تنويع موارد الطاقة والاقتصاد".
وأضافت فرودل:"تمثل هذه الخطوة جزءا من توجه أكبر يتضمن الشركات الكبرى والصغيرة من مختلف القطاعات والصناعات، ويشمل التعاون على ابتكار وتطبيق الحلول الرقمية كمنطلقات نحو الفوائد الاقتصادية والبيئية الملموسة التى يمكن الاستفادة منها عبر اعتماد ممارسات الكفاءة الرقمية".
وأوضح التقرير أنه يمكن للحلول الرقمية الجديدة المطبقة فى مختلف القطاعات المساهمة فى تحقيق وفورات بقيمة 81 مليار دولار سنويا، علاوة على تجنب 823 طنا متريا من انبعاثات غاز ثنائى أكسيد الكربون فى السنة، أى سد 30% من الفجوة الكربونية وفقا لأهداف اتفاقية "كوب 21"، وإزالة 174 مليون سيارة من الطرقات فى العالم.
